يقوم عناصر حاجز أمني يتمركز على الطريق الواصل بين بلدتي بصر الحرير وناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا، بالتضييق على عشائر البدو وعمال المشاريع الزراعية، ويبتزهم ويتلقى منهم الرشاوى.
حسب مراسل درعا 24 فإن الحاجز الذي يتبع لجهاز المخابرات الجوية، يقوم عناصره بجولات على بعد 4 كم من الحاجز، ويعترضون أبناء عشائر اللجاة الذين يسكنون في الخيام في تلك المنطقة، وعمال المشاريع الزراعية هناك، ويأخذون بطاقاتهم الشخصية، ويطلبون منهم مراجعة الحاجز، وهناك يتم تهديدهم وابتزازهم من أحل دفع مبلغ مالي.
وأضاف المراسل بأنّ العناصر يذهبون في بعض الأحيان إلى الخيام التي يسكنون بها، ويصادرون البطاقات الشخصية، ونقل المراسل عن عدد من أبناء منطقة اللجاة الذين يسكنون هذه المنطقة أنه في آخر حادثة قبل أيام قليلة، تم اعتراض مجموعة من الشبان بينهم عمال ونواطير مشاريع زراعية، وتمت مصادرة هوياتهم الشخصية، وطالبوهم بمراجعة الحاجز، وهناك طُلب منهم دفع مليون ونصف ليرة سورية لإرجاع الهويات.
وكانت أفردت درعا 24 خبراً في وقت سابق من العام الماضي (للاطّلاع على الخبر)، تحدثت فيه عن انتهاكات هذا الحاجز، واعتراضه لأبناء العشائر في هذه المنطقة، وتوقف الحاجز عن ذلك لمدة زمنية، ثم عاود مجدداً اعتراض المواطنين، ومصادرة هوياتهم الشخصية، وطلب مبالغ مالية للإفراج عنها.
برأيك متى تتوقف انتهاكات ضباط وعناصر الحواجز العسكرية والأمنية عن ابتزاز الأهالي وإجبارهم على دفع آتاوات مالية مقابل الإفراج عن هوياتهم الشخصية أو عن سياراتهم أو حتى عن المواطنين أنفسهم؟ وكيف يتم ردعهم؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=29318
