وزير التربية دارم الطباع

وزيرالتربية السوري دارم الطباع التعليم كالطعام والشراب لا يمكن إيقافه

عاد دارم الطباع وزير التربية في الحكومة السورية مُجدداً لإطلاق تصريحات جديدة، حيث مع دخول فيروس كورونا موجته الثانية في سوريا، وتزايد عدد الإصابات والوفيات، أكّد بأنّه لا ضرورة لإيقاف المدارس لأن أيام العطل قادمة، وإيقاف التعليم يسبّب الجهل الذي يعتبر أكبر من كارثة وباء كورونا.

موضحاً، أنّ التعليم يعتبر كالطعام والشراب والتنفس، لذلك لا يمكن إيقافه، وإيقاف التعليم يسبّب كوارث كبيرة، منها الجهل والتخلف، والتي تعتبر أكبر من كارثة انتشار الوباء. نعاني من آثار إيقاف الدوام الذي كان مع بداية تفشي الجائحة في سوريا، بسبب صعوبة تعويض الفاقد التعليمي الكبير لدى الطلاب.

 مُشيراً ستأتي بعد أيام قليلة عطلة أعياد الميلاد وعطلتا نهاية أسبوع، ومن ثم رأس السنة الميلادية. وبعد ذلك مباشرة يبدأ امتحان الفصل الأول، وبعدها تأتي العطلة الإنتصافية، وبالتالي من غير المجدي الآن أن يتوقف الدوام.

فيما أكّد وزير التربية دارم الطباع بأنّه لم يثبت حتى الآن أنّ الطفل الصغير الذي لم تظهر عليه الأعراض ناقل للمرض، في مدارسنا أي شخص تظهر عليه الأعراض يعود إلى منزله. وكل غياب مبرر، ولن يحاسب أحد على الدوام، ولكن هذه ليست وسيلة للتغيّب فهناك مسؤولية أخلاقية. وأي معلم تشتبه إصابته بالفيروس، يحصل على إجازة، ونقوم بتوفير البديل على الفور.

 خاتماً حديثه بالتمنّي ألّا يتم الحديث عن فيروس كورونا في عام 2021، بل عن مشاريع جديدة كمشاريع إعادة الإعمار ومشاريع بناء الإنسان، وتحسين العلاقات الاجتماعية.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الطلاب منذ بداية العام الدراسي حتى الـ 15 من شهر كانون الأول الحالي 600 إصابة موزعة على جميع المحافظات، ووفاة طالبة وذلك حسب ما ذكرت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، لصحيفة الوطن السورية.

وكان مع بداية العام الدراسي دار سجال بين وزير التربية وعميد كلية الطب في جامعة دمشق والذي أُقيل من منصبه لاحقًا، حيث طالب الأخير بتأجيل افتتاح المدارس خوفاً من ازدياد تفشي فيروس كورونا، ورد عليه الوزير بأن العميد لم يغلق الجامعة ولا المشافي، والمركز الصحية.

اقرأ أيضًا: تصريحات جديدة لـِ “وزير التربية” يهاجم العاملين في القطاع الصحي!

ودافع وزير التربية في ذلك الوقت عن العودة إلى المدارس على الرغم من مئات التحذيرات الصحية، ودافع عن ذلك بأنّه بناءً على خبرته لمدة 40 عاماً في تدريس الصحة العامة فقد ظهر بأن الأطفال تفوقوا في الوعي الصحي، والدليل أن أغلب الإصابات كانت في الأعمار المتقدّمة وخصوصاً بين الأطباء لأنهم أهملوا في إجراءات الوقاية، بينما الأطفال كانوا خائفين جداً واتبعوا كل الإجراءات!

جديرٌ بالذكر أنّ وزير التربية الذي تم تسميته في آخر تشكيلة حكومية، هو “دارم الطباع” يحمل شهادة دكتوراة في الطب البيطري، ودخل في مجال التربية في العام 2015، حيث تم تعينه مديراً للمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية وبقي على ذلك للعام 2019، حيث تمت تسميته معاوناً لوزير التربية، ومن ثم وزيراً للتربية أخيراً.

ما رأيك بتصريحات وزير التربية في الحكومة السورية، التي دائماً تُثير جدلاً واسعاً؟

الرابط المختصر:  https://daraa24.org/?p=8985قناة درعا 24 على التيليغرام

Similar Posts