FB IMG 1645014178078

شهدت بلدة عتمان في ريف محافظة درعا صلحاً عشائرياً بين آل الزعبي وآل المصري والعمري، على أثر مقتل شاب وامرأة وإصابة زوجها وأطفالها جراء إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين محليين في مدينة طفس غربي درعا قبل قرابة شهرين.

وقال مراسل درعا 24 بأنّ الصلح تم بعد عدة مساعي محلية من قبل وجهاء من عدة مناطق والوجهاء في لجنة الإصلاح في حوران، وتم دفع دية لذوي الضحايا من قبل آل الزعبي.

وأضاف نقلاً عن أحد الحضور بأنّ الصلح ضمّ إضافةً للوجهاء العديد من المسؤولين في المحافظة كمحافظ درعا وأمين فرع حزب البعث وقائد الشرطة في درعا وغيرهم.

وكانت رصدت درعا 24 بتاريخ 22 ديسمبر / كانون الأول 2021، قيام مسلحين محليين في مدينة طفس بفتح النار على سيارة مدنية أثناء مرورها ضمن أحياء المدينة. مما أدى إلى مقتل شاب وامرأة وإصابة أبنائها وزوجها.

وقالت مصادر محلية حينها بأنّ المسلحين الذين أطلقوا النار يتبعون لـ “خالد البديوي الزعبي” شقيق القيادي المحلي “خلدون البديوي الزعبي” أحد الخاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018.

إقرأ أيضًا: الصلح العشائري لحلّ مشاكل الأهالي في درعا

يُشار إلى أنّ العديد من الخلافات وحوادث الخطف والقتل يتم حلّها منذ سنوات عن طريق وجهاء المحافظة ولا يتم اللجوء فيها مطلقاً للأجهزة الحكومية التي من المُفترض أن تكون مُختصة بمحاسبة الفاعلين، وبهذه الحالات التي يسقط فيها الحقّ الشخصي، فماذا عن الحقّ العامّ؟

الرابط القصير : https://daraa24.org/?p=18204

Similar Posts