التمر على البطاقة الذكية

أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبد الرزاق حبزة” أنه يتم حالياً التجهيز لاستيراد كمية من التمور من الإمارات والسعودية، مقترحاً طرح المادة في مراكز السورية للتجارة، وأن تضاف على البطاقة الذكية، أو تباع بسعر مخفض كون البيع في الأسواق يكون بأسعار مرتفعة خلال شهر رمضان، قد لا يناسب المواطنين.

وأوضح المسؤول في تصريح لموقع أثر برس شبه الرسمي، أن التمور التي كانت تباع في الأسواق بعضها كان يأتي بطرق غير نظامية (تهريب) بدليل وجود أنواع مختلفة ومتنوعة وأسعارها متفاوتة أيضاً، وبعض الأنواع كانت مخزنة في مخازن التجار، لافتاً إلى أن بعض الباعة يقومون بطحنه من أجل الاستفادة منه وبيعه لمحال صنع الحلويات.

وتابع المسؤول متسائلاً، من أين أتت الأنواع الرديئة الموجودة في الأسواق؟ هل تم استيرادها بشكل نظامي؟ وبعض الأنواع الفاسدة الموجودة في الأسواق ماهو وضعها؟ من أين مصدرها وكيف دخلت إلى البلد؟ هناك أنواع رديئة تباع في الأسواق ما مدى صلاحيتها للاستهلاك أو عدم صلاحيتها؟”.

إقرأ أيضاً: التمر أيضاً يغيب عن موائد السوريين في رمضان

أما بالنسبة لأسعار التمور في الأسواق فقد قال أمين السر لجمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة: “هناك أنواع يصل سعرها لأكثر من 20 ألف تأتي من بلد المنشأ، مثل نوع (التمر الخضري أو العنبري) الذي تكون بذرته صغيرة وحجمه كبير”.

في حين كانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعميماً على صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة لبيع البصل المستورد لصالح السورية للتجارة على البطاقة الذكية بسعر 6000 ل.س، بغض النظر عن إذا كانت مدعومة أو لا، فقط يحتاج المواطن إلى إبراز البطاقة في الصالة ليقوم بعدها بشراء البصل الذي يحتاجه لمنزله.

image 1

للمشاركة باستطلاع الرأي الذي تجريه درعا 24، حول إجراءات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، من خلال الرابط التالي:

https://www.facebook.com/groups/daraa24/permalink/1368841570569239/

ما رأيك بإضافة المواد على البطاقة الذكية، وبقرارات واقتراحات المسؤولين السوريين، هل تُسهم في مساعدة المواطنين في ظل الظروف المعيشية القاسية أم تزيد من معاناتهم؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=29431

Similar Posts