مراسل درعا 24: اجتماع في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، لبحث سبل الإفراج عن الشاب “محمد خير المحاميد” الذي اُختطف أول أمس بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد دمشق درعا، أثناء عودته من العاصمة دمشق.
المراسل: حضر الاجتماع وجهاء درعا البلد ومن بعض مدن وبلدات الريف الشرقي، والعديد من أهالي بلدة أم المياذن، وقد تم الاتفاق في الاجتماع على تشكيل لجنة للبحث في موضوع الخطف بشكل عام.
أيضاً في بلدة دير البخت في الريف الشمالي من محافظة درعا دعا أقارب الشاب المُختطف “عبد الله عبد الحميد الزعبي، 19 سنة”، لاجتماع يوم غدٍ لوجهاء حوران، وقد تواصل الخاطفون قبل أيام مع ذويه، وطالبوا بفدية مالية تُقدر بـ 150 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.
رصدت درعا 24 اختطاف “الزعبي” في 24 شباط / فبراير 2024، بعد اقتحام المزرعة التي يعمل فيها مع أهله، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
في حين تم الإفراج اليوم عن الشاب “محمود مشعل الحسين” من مدينة نوى غربي درعا، والذي فُقد الاتصال معه أول أمس، وقد تركه مسلحون اليوم بالقرب من مشفى مدينة نوى، بعد إطلاق النار على قدمه، وتظهر عليه آثار تعذيب شديد.
سبق ذلك في 11 شباط / فبراير اختطاف اليافع “رامي عبد الستار المفعلاني” من بلدة ناحتة شرقي درعا، في منطقة اللجاة، واجتمع في ناحتة وجهاء من مختلف مناطق المحافظة وقادة الفصائل المحلية بمن فيهم اللواء الثامن واللجان المركزية غربي درعا، وتم إطلاق سراحه لاحقاً بتاريح 18 شباط، وقد توعد المجتمعون بملاحقة عصابة الخطف في المحافظة.
ازدادت حالات الخطف مؤخراً في محافظة درعا، ويطالب الخاطفون بمبالغ طائلة جداً للإفراج عن المختطفين، بينما تقف الأجهزة الأمنية وحواجزها المنتشرة في مختلف المناطق، موقف المتفرج على ما يحدث، دون أي تدخل مباشر.
الرابط: https://daraa24.org/?p=38302