الشرطة العسكرية أمام مركز التسوية في مدينة جاسم
الشرطة العسكرية أمام مركز التسوية في مدينة جاسم

اختُتمت يوم الخميس الماضي عملية التسويات التي استمرت لمدة أربعة أيام في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، وشملت مناطق أخرى منها حي العالية وبلدة نمر شمالي درعا، وكانت تحت إشراف اللواء الثامن والشرطة العسكرية، وفقاً لمراسل درعا 24.

وأفاد المراسل أن السلطات السورية، عبر الأمن العسكري، طالبت المنشقين عن الجيش بتسليم بندقية من كل فرد، إلا أن المنشقين رفضوا ذلك لعدم امتلاكهم أسلحة، حيث إن معظمهم انشقوا دون سلاح.

وتجري الآن مفاوضات مع الأمن العسكري للتوصل إلى حل بشأن هذا الطلب الذي لم يُذكر في بداية التسويات.

وكان ذكر المراسل في بداية هذه التسويات، أنه بما يخص للمنشقين عن الجيش، تم منحهم مهلة شهر واحد للالتحاق بالخدمة العسكرية من جديد، وأما المتخلفين والمطلوبين للاحتياط فسيكون لديهم مهلة ستة أشهر، وستكون الخدمة ضمن صفوف الفيلق الأول في محافظة درعا.

وكان يوجد في المركز قاضي يمنح “أمر ترك” للأشخاص الذين تم تسوية أوضاعهم، لاستخدامها إلى حين صدور ورقة التسوية النظامية.

يُذكر أن عمليات التسوية بدأت يوم الاثنين 14 تشرين الأول الجاري في المركز الذي كان سابقاً مقراً لحزب البعث، بحضور رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” وعضو مجلس الشعب “فاروق الحمادي”، إلى جانب قياديين من اللواء الثامن الذي أرسل قوة عسكرية محلية إلى المدينة تحضيراً لبدء التسويات.

جدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت العديد من عمليات التسوية منذ التسوية الكبرى التي تمت في منتصف 2018، حيث تُجرى التسويات أحياناً في مناطق معينة وأحياناً تشمل جميع المناطق.

الرابط: https://daraa24.org/?p=45028

موضوعات ذات صلة