تجمع الأهالي بانتظار الإفراج عن المعتقلين تحت جسر الرئيس في مدينة دمشق
تجمع الأهالي بانتظار الإفراج عن المعتقلين تحت جسر الرئيس في مدينة دمشق

أفرجت الأجهزة الأمنية عن عشرات المعتقلين السوريين خلال اليومين الماضيين، وبينهم العشرات من أبناء محافظة درعا، وجاء ذلك استناداً للمرسوم التشريعي رقم /7/ لعام 2022، الذي صدر في 30 أبريل / نيسان 2022، والذي قصى بمنح عفو عام عن الجرائم (الإرهابية) المرتكبة من السوريين قبل تاريخ 30\4\2022.

فيما لم تتضح أعداد المُفرج عنهم في محافظة درعا حتى اللحظة، وليس هناك أسماء دقيقة في ظل وجود قوائم اسمية لمعتقلين تم الإفراج عنهم في وقت سابق وليس هذه الأيام. ورصدت درعا 24 عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال مراسليها، أن العشرات من أبناء مدن وبلدات محافظة درعا بدأوا بالخروج من السجون منذ 1 مايو / أيار الجاري.

في حين هناك مئات الأهالي ممن ما زالوا ينتظرون خروج أبنائهم الذين مضى على بعضهم عشر سنوات في السجون، وتلقت درعا 24 عشرات الرسائل عبر بريد صفحتها على فيس بوك يحاول الأهالي من خلالها الاستفسار عن أبنائهم ونشر صورهم للوصول إلى أخبار عنهم.

كشف مرسوم العفو الأخير عن حجم المعاناة السورية، حيث هناك آلاف المعتقلين والمختفين قسرياً بعد اعتقالهم من قبل الإجهزة الأمنية، وقد انتشرت صور لتجمع ضخم من الأهالي تحت جسر الرئيس في العاصمة دمشق، وهم أقارب وذوو معتقلين ممن شملهم قرار العفو، تجمعوا في انتظار الإفراج عن أبنائهم.

كذلك قالت وزارة_العدل في سوريا اليوم عبر صفحتها على فيس بوك أنها “تؤكد تطبيقاً لمرسوم العفو عن الجرائم الإرهابية رقم 7 الذي أصدره (الرئيس بشار الأسد)، فقد تم خلال اليومين الماضيين إطلاق سراح مئات السجناء الموقوفين من مختلف المحافظات السورية”.

ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم استكمال إجراءات إطلاق سراح الموقوفين، وهي إجراءت ما بين محكمة جنايات الإرهاب والنيابه العامة لدى محكمة الارهاب إضافه إلى عدد من المواقيف الذين تم الطعن بقرارتهم وسوف تتولى الغرفة الخاصة بمحكمة الإرهاب أمر إطلاق سراحهم خلال اليومين القادمين.

كما أكدت وزارة العدل أن جميع السجناء المشمولين بمرسوم العفو سيتم إطلاق سراحهم تباعاً خلال الأيام القادمة.

يأتي هذا بعد الكشف عن جريمة إرهابية في حي التضامن الدمشقي قبل أيام قليلة، نفذها أحد ضباط جهاز الأمن العسكري، حيث قام بقتل 41 مواطناً سورياً أمام الكاميرا، في الفيديو الذي تم تصويره في العام 2013، والذي قامت بنشره صحيفة الغارديان البريطانية قبل أيام قليلة، وحذرت من احتوائه على مشاهد صادمة، ولقي الفيديو ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

https://daraa24.org/?p=22845

Similar Posts