الإفراج عن مختطف من درعا في السويداء مقابل فدية مالية

أفرجتْ اليوم الأحد عصابة خطف في محافظة السويداء، عن اليافع «محمد يوسف قطيش» 16 عاماً. الذي ينحدر من بلدة أم ولد في الريف الشرقي من محافظة درعا. بعد اختطافه في السويداء منذ قرابة 40 يوماً. تزامناً مع التوتر الذي جرى في الأراضي الواقعة بين القريا وبصرى الشام. وكان الإفراج عن المختطف مقابل 20 مليون ليرة سورية.

وقالت مصادر محلية في السويداء بأنّ الإفراج عن «القطيش» جاء بعد دفع فدية مالية من قبل ذويه لعصابة الخطف، فيما لم يتم معرفة المبلغ المالي الذي تم دفعه للخاطفين.

كانت رصدتْ درعا 24 اختطاف «القطيش»، في إحدى قرى محافظة السويداء. حيث يسكن مع أسرته هناك منذ سنوات. تم قرب منزله في يوم الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، اقتياده من قبل مسلحين تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.

‏أوضح والده حينها أنه أبلغ الجهات الأمنية باختطاف ابنه، وناشد أهالي محافظة السويداء لمعرفة مصير ابنه، ومساعدته في الإفراج عنه، ولكن بدون أي فائدة.

فيما تم منذ قرابة الشهر الإفراج عن اثنين من مدينة الصنمين في درعا، كانا مختطفين في السويداء، تزامناً مع الحوادث التي وقعت على الأراضي بين القريا وبصرى الشام، وقالت الجهات الأمنية حينها بأن الإفراج عنهم جاء بعد عملية أمنية، فيما أفادت مصادر محلية من السويداء بأن الشخصين هربا من عصابات الخطف إلى أحد الحواجز الأمنية.

اقرأ أيضًا: تحرير مواطن من السويداء من بين أيدي عصابات الخطف

يشار إلى أنّ محافظتي السويداء ودرعا تشهدان حالات خطف وخطف مضاد، ويلعب على ذلك عصابات في كلا المحافظتين، ويحاول العقلاء إيجاد حلول لأجل ذلك، في حين لا يوجد أي تدّخل من قبل الجهات الأمنية والحواجز العسكرية في المحافظتين.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=6437

Similar Posts

2 Comments

  1. عشرين مليون دفعوا أهل الشب للعصابات، لو في دولة مثل العالم والناس أكيد بتقدر تعرفهم من خلال التلفونات والتسليم والاستلام ….. ولكن هذا يثبت تعاون ضباط في الأمن مع الخاطفين كما يفعلون من خلال طرق التهريب إلى مناطق درع الفرات في الشمال …كلهن عصابة واحدة.

  2. عصابات الخطف تحت حماية الفصائل المسلحة في السويداء لذلك يجب ان تبسط الدولة سيطرتها والقضاء على العصابات وحل الفصائل المسلحة ، بس اكيد مش دولة بشار الاسد لانها اكبر داعم لهذه العصابات ، الله يخلصنا من الجميع ” أشّة لفّة” على قولة قرايبنا.

Comments are closed.