أفاد مصدر من لجان التفاوض لمراسل درعا 24 بأنّ الاتفاق حول ملف درعا البلد ما يزال يتأرجح ومصيره غير معروف بشكل واضح، حيث غادرت حافلة تُقلّ مقاتلين محليين من مدينة درعا باتجاه الشمال السوري، ولكن لم يغادر جميع المطلوبين للتهجير.
أضافت المصادر، بأنّ الحافلة كانت تُقلّ ثمانية من المقاتلين المحليين من أبناء درعا البلد، بينهم منشقين عن الجيش، وقد توقفت قرابة ساعتين ضمن مدينة درعا، لأسباب غير واضحة، ثم توجهت للشمال السوري.
فيما يتم تداول تسجيل صوتي منسوب لـ “محمد مسالمة” الملقب “هفو” أحد المطلوبين للتهجير، أوضح فيه بأنه لم يغادر درعا في الحافلة، لأن ذلك مخالف لما تم الاتفاق عليه، وهو أن يكون التهجير مقابل انسحاب الجيش من النقاط التي تحاصر درعا البلد.
فيما أكد مراسل درعا 24 انسحاب النقطة العسكرية التي تم تثبيتها في حي البحار داخل أحياء درعا البلد، من قِبَل الشرطة العسكرية الروسية واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً، بعد ساعات قليلة من تثبيتها.
وأوضح بأن هذه النقطة كان من المفترض تثبيتها لمراقبة وقف إطلاق النار، من قبل الجانب الروسي، وللوقوف على تنفيذ بنود الاتفاق، الذي يشمل افتتاح مركز تسوية أيضاً داخل درعا البلد. وقد كان من المفترض تثبيت نقطة أخرى أيضاً بالقرب من حاجز السرايا بين درعا البلد ومركز المحافظة في مدينة درعا.
فيما رصدت درعا 24 إصابة عدد من المدنيين من أهالي درعا البلد بإطلاق نار عشوائى من قبل عناصر حاجز السرايا العسكري، بعد وقت قصير من إعادة فتحه بإشراف روسي، وتجمع أعداد كبيرة من الأهالي من النازحين من درعا البلد، للعودة إلى منازلهم.
الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=14356