ارتفعت أسعار التمور في الأسواق مع قدوم شهر رمضان، في حين هناك سوء في جودته، وضعف في الإقبال على شرائه من قبل المواطنين، بسبب ارتفاعه وسوء الحالة المعيشية وضعف القدرة الشرائية.
حسب ما ترصده درعا 24 في نشراتها حول أسعار المواد الأساسية فقد كان قبل قدوم شهر رمضان في أسواق المحافظة سعر كيلو التمر الواحد يتراوح بين الـ 9000 – 12000، ومع بداية شهر رمضان فقد تراوح سعره بين 15 – 30 ألف ليرة سورية.
بدوره عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال “أسامة قزيز” في تصريح لإذاعة المدينة أف أم، بأنه لا يوجد في الأسواق سوى بقايا تمور كانت معبأة في البرادات، ويصل سعر الكيلو الواحد منها بالجملة إلى 20 ألف ليرة سورية.
وأضاف بأنه لا يوجد في الأسواق تمر نخب أول كما يدّعي التجار، فالنوع الموجود حالياً يسمى الخضري ويعد نخباً متوسط الجودة.
وعزا المسؤول ارتفاع الأسعار إلى قرار منع استيراد المادة التي كانت تصل إلى سوريا من دول الخليج، قطر ودبي، وسط ازدياد الطلب عليها قبل رمضان، إلى حوالي 4 أضعاف سواء من قبل المواطنين أو الجمعيات لتوزيعها على المساجد في شهر رمضان.
فيما توقع لجنة تجار ومصدري سوق الهال، أن تتوفر مادة التمر مع نهاية شهر رمضان، وأن تنخفض أسعارها مع عودة انخفاض الطلب عليها.
