يعاني المواطنون من بلدات حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، من ارتفاع أجور النقل للذهاب إلى مركز المحافظة في مدينة درعا.
وقال (ر. شحادة) من بلدة الشجرة وهو موظف حكومي في إحدى المديريات في مدينة درعا: “يتلقى سائقو السرافيس الأجور بشكل ثابت 2000 ليرة سورية، سواء ركبت معهم من الشجرة أو من سحم الجولان، بينما التسعيرة الرسمية 675 ليرة”.
وأضاف بأنه موظف وهو مضطر للذهاب بشكل يومي، وراتبه لا يتجاوز الـ 120 ألف ليرة في الشهر، وبذلك يقوم بدفع راتبه الشهري أجور مواصلات، وقد أصبح يفكر بترك وظيفته إذا استمر الوضع على هذا الحال.
سائقو السرافيس بدورهم يؤكدون بأنهم يحصلون على المازوت المدعوم، ولكن ليس بشكل دائم، وأحياناً يضطرون للتعبئة بالسعر الحر، وأنه في كل الأحوال تسعيرة التموين غير عادلة، لذلك يقومون بالتسعير بالاتفاق فيما بينهم.
رصدت درعا 24 أسعار المازوت بالسعر المدعوم على البطاقة الذكية للسرافيس، حيث يبلغ سعر اللتر 550 ليرة فقط، ويشترط على السائقين تحميل الركاب قبل تعبئة المازوت. فيما سعر لتر المازوت الحر في الأسواق في محافظة درعا يتراوح بين 6500 – 6700 ليرة سورية.
كم تبلغ أجور النقل من بلداتكم باتجاه مدينة درعا أو باتجاه مدن أخرى، وكيف هي هذه الأجور، هل هي مرتفعة أم تتفق مع تسعيرة التموين؟
رابط : https://daraa24.org/?p=26665