تعمل مجموعة محلية يقودها القيادي في اللجنة المركزية “باسم الجلماوي، المُلقب بـ أبو كنان القصير” على تشغيل مساجين لديها، ضمن مشروع زراعي تعود ملكيته لذات القيادي في قرية القصير في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24 نقلاً عن العديد من المصادر الأهلية من أبناء المنطقة.
وبحسب المصادر فإن بعض المساجين موجودون منذ مدة في سجن هذه المجموعة، وبعضهم من أبناء المنطقة يتم احتجازهم بين الحين والآخر، في قضايا مختلفة، أغلبها قضايا تسديد ديون مالية وما يشبهها، ويتم الإفراج عنهم بعد حلّ هذه القضايا أو عدم ثبوت شيء ضدهم.
وقال مراسل درعا 24، بإن المجموعة تتخذ من أحد أبنية المدرسة الوحيدة في القرية، مقرّاً عسكرياً لها، حيث يوجد في المدرسة مبنيان، أحدهما قديم وآخر جديد، حيث تم تحويل المبنى القديم الذي كان مدرسة ابتدائية إلى مقرّ منذ العام 2015.
وبعد سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، اتخذ من ذات البناء مقرّاً أيضاً، وبعد عودة الفصائل المحلية إلى منطقة حوض اليرموك – عقب اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018 – برفقة الجيش والأجهزة الأمنية، عادت مجموعة “أبو كنان” إلى هذه المدرسة.
إقرأ أيضاً: صراع العروش بين قادة الفصائل المحلية غربي درعا
وأوضح المراسل بأنه بعد العام 2018، حاول الأهالي إعادة المبنى -الّذي تتخذه المجموعة مقراً- لملاك المدرسة، بسبب اكتظاظ الطلاب في مبنى واحد، وكذلك الإداريين في المدرسة، فجميعهم في غرفة واحدة، ويتشارك المقرّ العسكري الباحة مع الطلاب، لكن المجموعة رفضت حينها الأمر كليّاً، بعد أن جهّزتْ الطابق الأرضي كسجن.
وكانت نشرت درعا 24 قبل أيام حول شكاوى تلقتْها من مزارعين في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، حيث يتم فرض مبالغ مالية عليهم عند سقاية مزروعاتهم من سد عابدين، من قِبل ذات المجموعة التي يقودها “أبو كنان”، والتي تتبع للجنة المركزية، وقبلها كانت تتبع للفرقة الرابعة قبل أن تغادر الجنوب السوري، وقبل العام 2018 كانت ضمن الفصائل المحلية.
الرابط: https://daraa24.org/?p=40453
