تعيين القيادي “زهير أبو السل”، المعروف بـ”أبو عمر”، مسؤولاً أمنياً لمدينة نوى في ريف درعا الغربي التي ينحدر منها، من قبل الإدارة السورية الجديدة، بحسب مصدر خاص من الإدارة لدرعا 24
يُعد أبو السل شخصية بارزة في المشهد العسكري منذ عام 2012، حيث تولى قيادة “لواء أنصار الحق” التابع لفرقة أحرار نوى، والتي كانت جزءاً من الجبهة الجنوبية آنذاك.
مع توقيع اتفاقية التسوية والمصالحة مع النظام منتصف عام 2018، رفض أبو السل الانضمام إلى عملية التسوية وقرر التهجير إلى الشمال السوري، بعد وصوله إلى الشمال، انضم إلى هيئة تحرير الشام وشغل منصب قائد عسكري فيها.
في أوائل عام 2024، عاد أبو السل إلى الجنوب السوري بتوجيه من إدارة هيئة تحرير الشام، استعداداً للمرحلة التي سبقت سقوط النظام. إلا أن قوات النظام أوقفت عودته عبر كمين محكم، مما أدى إلى اعتقاله. خلال فترة اعتقاله، تم نقله بين عدة أفرع أمنية بتهمة الإرهاب، لينتهي به المطاف في سجن صيدنايا، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام. ومع دفع مبالغ مالية كبيرة، تم تخفيف الحكم ونُقل إلى سجن عذرا المركزي.
إثر سقوط النظام وتحرير السجون، أُطلق سراح “أبو السل” ليعود إلى الجنوب السوري ويبدأ دوره الجديد كمسؤول أمني لمدينة نوى.
الرابط: https://daraa24.org/?p=47590