تقرير توثيق الانتهاكات
تقرير توثيق الانتهاكات لشهر شباط 2025

وثّقت شبكة درعا 24 خلال شهر شباط 2025، مقتل 15 شخصًا على الأقل، من بينهم 13 مدنيًا، نتيجة العبث بالسلاح أو التعرّض لإطلاق نار، وهي ظاهرة مستمرة منذ سقوط النظام ومستمرة حتى اليوم. كما سجّلت إصابة 24 شخصًا على الأقل، بينهم 21 مدنيًا.

  • الضحايا من المدنيين
  • إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين
  • مقتل المسلحين المحليين والعناصر العسكرية والأمنية
  • إصابة المسلحين المحليين والعناصر العسكرية والأمنية
  • حوادث السير
  • حالات الخطف
  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة حوض اليرموك وريف درعا الغربي
  • توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة
  • القصف الإسرائيلي وتحليق الطيران الحربي والاستطلاعي:
  • أحداث أُخرى
  • استطلاعات رأي

إضافةً إلى ذلك:

إضافةً إلى ما سبق، أعلن الأمن العام في مدينة إزرع عن العثور على خمس جثث، مع تقديرات بوجود أكثر من 50 جثة في اللواء 34 قرب بلدة المسمية في منطقة اللجاة. وكانت درعا 24 قد نشرت سابقًا مقطعًا مصورًا لعدد من بقايا الجثث في هذه المقبرة بتاريخ 8 كانون الثاني.

الضحايا من المدنيين

شكّل المدنيون النسبة الأكبر من الضحايا خلال شهر شباط، حيث بلغ عددهم 13 من أصل 15 قتيلًا. وقد توزعت حالات القتل جغرافيًا على النحو التالي:

الريف الغربي: قُتل ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان، على يد عناصر تابعين للأمن الداخلي خلال شجار وقع بينهم. حيث ألقيت قنبلة من قبل أحد العناصر على الشقيقين، مما أدى إلى مقتلهما. وتباينت الروايات حول سبب مداهمة خيمتهم على أطراف طفس، وهما ينحدران من عشائر السويداء، والثالث كان مختار قرية الشيخ سعد الذي قُتل باستهداف مباشر.

الريف الشرقي: تُوفيتْ طفلة متأثرةً بجراحها نتيجة إطلاق نار بطريق الخطأ في مدينة بصرى الشام.

الريف الشمالي: قُتل طفلان شقيقان من مدينة إنخل بسبب العبث بقنبلة يدوية.

الريف الأوسط: قُتل ثلاثة أشخاص؛ أحدهم في الشيخ مسكين إثر خلاف شخصي، والثاني في إزرع في جريمة قتل، بينما الثالث مدير مدرسة سابق وُجد مقتولًا قرب قرية النجيح.

مدينة درعا: عُثر على جثة شاب تُرك ينزف حتى الموت من قِبل عصابة أُلقي القبض عليها لاحقًا.

منطقة اللجاة:

قُتل ثلاثة أشخاص، اثنان أثناء محاولتهما سرقة كابلات كهرباء، والثالث جراء انفجار لغم.

اقرأ أيضاً: التقرير السنوي لتوثيق الانتهاكات في محافظة درعا لعام 2024

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

وثّقت درعا 24 إصابة 21 مدنياً خلال الشهر، بينهم خمسة أطفال وأربع سيدات، نتيجة حوادث مرتبطة بإطلاق النار، والعبث بالسلاح، والانفجارات.

توزيع الإصابات جغرافيًا:

في الريف الغربي، أصيب ستة أشخاص، ثلاثة بينهم طفل جراء مشادة كلامية مع عناصر قالوا أنهم من الأمن الداخلي تطورت لاستخدام السلاح في عابدين، والرابع في طفس أصيب بطلق نار نتيجة خلاف، والخامس في قرية عدوان جراء العبث بالسلاح، أما السادس فقد أصيب جراء قنبلة القاها أحد عناصر الأمن الداخلي أدت لمقتل شقيقيه أيضاً شرقي مدينة طفس.

أما في الريف الشرقي، إصابة شخصين، أحدهما نتيجة خلاف بين عائلتين في كحيل، وسيدة إثر استهداف سيارة تقلّها مع زوجها العنصر في الأمن الداخلي.

في الريف الشمالي، إصابة خمسة أشخاص، بينهم ثلاث سيدات بسبب انفجار مدفأة حطب، وطفلان في مدينة إنخل نتيجة العبث بالسلاح وإطلاق نار عشوائي.

في الريف الأوسط، إصابة ثلاثة أشخاص في داعل، أحدهم بانفجار لغم، وآخر بطلق ناري، والثالث نتيجة عبثه بسلاح ناري.

في مدينة درعا، إصابة طفل وطفلة، الطفل أُصيب بانفجار رصاصة سلاح متوسط أثناء عبثه بها، والطفلة بعبوة ناسفة.

أما في منطقة اللجاة: إصابة ثلاثة أشخاص، اثنان أثناء محاولة سرقة كابلات كهرباء، والثالث إثر انفجار قاذف RPG أثناء عبثه به.

مقتل المسلحين المحليين والعناصر العسكرية والأمنية

تم توثيق مقتل اثنين من العناصر الأمنية التابعة للنظام السابق في درعا خلال شهر شباط:
العثور على جثتين لعناصر سابقين في الأجهزة الأمنية بالقرب من النجيح في ريف درعا الشمالي، والاثنان من قرية قرفا وسط درعا: أحدهما مساعد أول كان يخدم بفرع الأمن في سعسع بريف دمشق، والآخر كان يعمل ضمن مليشيا تابعة لرستم الغزالي.

بالإضافة لذلك عُثر على جثة مقاتل سابق في مجموعة “محمد علي الرفاعي، أبو علي اللحام” الذي كان تابعاً لفرع المخابرات الجوية على طريق السويداء-دمشق، وينحدر من ريف دمشق.

إصابات المسلحين المحليين والعناصر العسكرية والأمنية

تم تسجيل ثلاث إصابات في مدينة الحراك، واحد من الأمن الداخلي جراء إطلاق نار، والآخران عنصران بوزارة الدفاع، نتيجة إطلاق نار أيضاً ولكن عن طريق الخطأ.

حوادث السير

شهدت محافظة درعا عدة حوادث مرورية أغلبها مميتة خلال شباط، أبرزها:
• وفاة سيدة وطفلها نتيجة حادث دهس قرب جسر الصنمين.
• وفاة طفلين في جاسم وخربة غزالة إثر حوادث دهس منفصلة.
• مصرع شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث على أوتوستراد دمشق – درعا.
• وفاة شاب من ناحتة وإصابة اثنين آخرين جراء حادث سير لعناصر من الأمن الداخلي قرب خربة غزالة.
• أصيب ثلاثة أشخاص من بلدة معربة جراء انقلاب سيارة كانوا يستقلونها على اتستراد درعا-دمشق.

حالات الخطف:

يستمر اختطاف الطالب “محمد طه محمد رضوان العمري” من أمام الجامعة العربية الدولية الخاصة، حيث يدرس فيها، والواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق – درعا، قرب بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي، من قبل مسلحين مجهولين، ورصدت درعا 24 اختطافه بتاريخ 25 كانون الثاني.

بينما تم تحرير اليافع “خالد غسان الشولي، 15 عاماً” من قِبل جهاز الأمن العام في مدينة نوى بعد اشتباك مع الجهة الخاطفة التي طلبت فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة حوض اليرموك وريف درعا الغربي

تواصل القوات الإسرائيلية تمركزها في ثكنة الجزيرة على أطراف قرية معرية في حوض اليرموك غرب محافظة درعا، منذ اليوم الثاني لسقوط النظام. وما يزال المزارعون والنحّالة لا يستطيعون النزول إلى أعمالهم ومشاريعهم الزراعية، وقد اضطروا هذا الشهر لسحب معداتهم الزراعية بعد سماح القوات الإسرائيلية لهم بذلك.

كما توغلت قوة إسرائيلية داخل قرية عابدين في المنطقة ذاتها، حيث أفاد أحد الأهالي بأن الجنود طالبوا بتسليم الأسلحة الفردية، وشهدت القرية نقاشات حادة بين الجنود والأهالي، الذين رفضوا تسليم الأسلحة طوعًا. وهددت القوات بتفتيش المنازل بحثًا عن الأسلحة في حال عدم الامتثال.

وفي سابقة هي الأولى منذ سقوط النظام، وصلت قوات وآليات إسرائيلية إلى “ثكنة المجاحيد” ومناطق أخرى حول قرية البكار في ريف درعا الغربي، حيث تم تدمير بعض المباني وتفجير مخلفات أسلحة في الثكنة قبل أن تنسحب القوات.

وفي تطور آخر، تمركزت قوة إسرائيلية بين قريتي جملة وصيصون في منطقة حوض اليرموك، حيث أنشأت حاجزًا مؤقتاً على مفرق وادي الرقاد شمال قرية جملة. وبعد ثلاث ساعات، انسحبت القوة دون الاحتكاك بالأهالي من نفس الطريق الذي دخلت منه، والذي يربط بين هضبة الجولان المحتل وقرية جملة.

بينما أكدت عدة مصادر محلية دخول قوة إسرائيلية إلى قرية معرية، حيث تم تفتيش أكثر من عشرة منازل، ومصادرة أسلحة فردية واعتقال شاب، الذي اعترف بمكان سلاح بعد الضغط عليه، وتم مصادرته وترك الشاب. وتستمر القوات الإسرائيلية في التوغل إلى القرية بين الحين والآخر، وخاصة في الليل دون أي إنذار مسبق.

توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة:

أفادت مصادر محلية في القنيطرة أن دورية إسرائيلية، مدعومة بعربات مصفحة، توغلت في بلدة أوفانيا شمال القنيطرة. وتمركز قسم من الدورية داخل البلدة، بينما اتجه القسم الآخر نحو مدينة خان أرنبة وسط القنيطرة. وتستمر هذه التوغلات منذ سقوط النظام في سوريا كما الحال في بعض مناطق ريف درعا الغربي.

كما أكدت مصادر أخرى أن القوات الإسرائيلية قامت مؤخرًا بإجراء إحصاء لسكان البلدات في القنيطرة والمناطق التي دخلتها، إضافة إلى عرضها فرص عمل لأهالي المنطقة، تتضمن السماح لهم بالعمل في الأراضي الإسرائيلية والعودة إلى القنيطرة مساءً، مقابل أجور مرتفعة مقارنة بالفرص المحلية. كما قدمت إسرائيل عروض لمساعدات إغاثية وطبية، تشمل مواد غذائية وأدوية، بالإضافة إلى وعود بفتح مراكز طبية ميدانية لمعالجة المرضى من أبناء المنطقة. ورغم ذلك، رفض معظم الأهالي هذه العروض، حيث خرجت مظاهرات في القنيطرة رفضًا لهذه التدابير.

في منطقة تل الأحمر الغربي، تحركت آليات إسرائيلية باتجاه قرية أبو غارة. كما دخلت قوة إسرائيلية إلى قرية صيدا الجولان في ريف القنيطرة، وأقامت حاجزًا مؤقتًا، بينما توغلت قوة أخرى في بلدة الرفيد جنوب القنيطرة، وقامت بجمع استبيانات عن السكان المحليين.

القصف الإسرائيلي وتحليق الطيران الحربي والاستطلاعي:

شهدت مختلف أرياف محافظتي درعا والقنيطرة تحليقًا كثيفًا لطيران الاستطلاع والحربي، في بعض الأحيان على ارتفاع منخفض.

كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مواقع عسكرية سابقة في محيط مدينة إزرع بريف درعا الأوسط بغارات وصفتْ بالعنيفة. كما شن الطيران الإسرائيلي عدّة غارات على تل الحارة في ريف درعا الشمالي.

سقطت قذائف إسرائيلية في محيط عدة قرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون تسجيل إصابات.
كما حلقت طائرات استطلاع إسرائيلية في أجواء بعض مناطق درعا والقنيطرة، بالتزامن مع خروج مظاهرات في المحافظتين رفضًا لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بشأن الجنوب السوري.
كما شوهدت طائرتان حربيتان إسرائيليتان فوق منطقة اللجاة بريف درعا، متجهتين نحو العاصمة دمشق.
شن الطيران الإسرائيلي غارات على مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي.
قصف جوي إسرائيلي على مواقع في منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي.

كذلك نفذت طائرات إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة للنظام في منطقة سعسع جنوب غربي دمشق.
وفي نفس السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ سلاح جوه غارات على ما وصفها بوسائل قتالية تابعة للنظام المخلوع في منطقة سعسع، مشيرًا إلى أن “جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.

إقرأ أيضاً: تقرير توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر كانون الثاني 2025 في محافظة درعا

أحداث أُخرى:

الريف الغربي:
• عُقد اجتماع في مدينة طفس بريف درعا الغربي بين القيادي “محمود البردان، أبو مرشد” وقادة المجموعات المحلية ومسؤولين من وزارة الدفاع لفتح باب التطويع للجيش لجميع الشبان دون قيود عمرية.
• تعرض مواطن من بلدة حيط غربي درعا للسرقة والاعتداء بالضرب أثناء عودته من دمشق.
• كشف جهاز الأمن العام عن ملاحقته عصابة سرقة سيارات، حيث أُصيب أحد أفرادها وتم دفنه من قبل أفراد العصابة لإخفاء الجريمة بعد تركه ينزف حتى الموت.

الريف الشرقي:
• تعرضت سيارة أحد عناصر الأمن العام في بلدة النعيمة لهجوم بقنبلة وإطلاق نار بعد منتصف الليل مما أدى ذلك لإصابة زوجته بجروح طفيفة. الهجوم كان من قِبل عناصر خلية تتبع لتنظيم داعش. وتم تنفيذ حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال 10 أشخاص.
• عملية سطو مسلح استهدفت محلاً تجارياً في بلدة النعيمة وسرقة مبلغ مالي.
• قياديون من فصيل أحمد العودة اجتمعوا مع وزير الدفاع السوري لبحث الاندماج العسكري والتنظيمي، كما تم اجتماع آخر في قلعة بصرى الشام لترتيب عمليات الدمج ضمن وزارة الدفاع السورية، تأتي هذه الاجتماعات ضمن سلسلة من الاجتماعات التي يتم العمل خلالها على تنظيم وتنسيق العمل في وزارة الدفاع السورية.

الريف الشمالي:
• انفجرت عبوة ناسفة في منزل في بلدة كفر ناسج، والمنزل لعائلة متورط في مجزرة التضامن دون وقوع أضرار.
• نفذ الأمن الداخلي حملة ضد تجار المخدرات وفلول النظام المخلوع في شمال درعا، بالإضافة لسحب السلاح المنتشر بين الأهالي في بلدة نمر ومدينة الحارة.
• ألقى مجهولون قنبلة يدوية بالقرب من منزل رئيس بلدية مدينة إنخل. وتفجير قنابل يدوية في مدينة جاسم.
• تحرير شاب من القامشلي كان مخطوفاً بعد مداهمة مزرعة قرب طريق نوى – جاسم.
• اقتحمت مجموعة مسلحة مدرسة الشهيد بركات العوض في بلدة غباغب واحتجزت المدير لمدة ساعتين.
• ألقى الأمن الداخلي في درعا القبض على عضو مجلس الشعب السابق “فاروق الحمادي” المتورط في التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد واتهامه بتجارة المخدرات.

الريف الأوسط:
• حاولت مجموعة مسلحة الهجوم على مقر الأمن العام في إزرع، وتم التصدي للهجوم واعتقال سبعة أفراد.
• إلقاء القبض على قاتل الشاب “حمزة محمود القادري” الذي اُغتيل في مدينة إزرع، وتمت العملية خلال ساعتين من وقوع الجريمة.
• سُحبت دبابات من مواقع عسكرية في مدينة إزرع، وحسب مصدر عسكري تم نقلها إلى مكان مخصص لإجراء صيانة.

استطلاعات رأي:

أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة درعا 24 وشارك فيه أكثر 5,400 شخص، أنّ تعزيز الأمن والاستقرار يأتي على رأس الأولويات التي يجب العمل عليها في محافظة درعا. حيث اختار خيار تعزيز الأمن كأولوية قصوى 3,788 شخصاً، بينما لتحسين الخدمات اختار فقط 644 شخص، و71% يفضلون تعزيز الأمن في درعا والخدمات والوضع الاقصادي 11% فقط

في استطلاع رأي آخر حول التواجد الإسرائيلي في الأراضي السورية، وكان السؤال: كيف ترى تواجد إسرائيل الأخير داخل الأراضي السورية؟ اظهرت الإجابات من المصوتين أن 70% منهم يرون أنه تواجد دائم ويمكن أن يتوسع. وقد شارك في الاستطلاع أكثر من 1900 شخص.

الرابط: https://daraa24.org/?p=48602

موضوعات ذات صلة