درعا – درعا 24
شهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية موجات تهجير جماعية من محافظة السويداء، على خلفية التوترات الأمنية، حيث وصلت أربع دفعات من المهجّرين إلى مراكز إيواء تم تجهيزها مسبقًا في المحافظة، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري وبتنسيق مع الأمم المتحدة ووزارة الداخلية السورية.
الدفعة الأولى – 21 تموز 2025
خرجت أولى دفعات المهجّرين من أبناء العشائر يوم 21 تموز، وضمت أكثر من 300 شخص، تم تأمينهم في مراكز إيواء مؤقتة داخل محافظة درعا، إلى حين هدوء الأوضاع في السويداء وتهيئة ظروف العودة.




الدفعة الثانية – 22 تموز 2025

وصلت نحو 200 عائلة، تضم أكثر من 1000 شخص، على متن 13 حافلة، تم توزيعهم على مراكز الإيواء، في حين انتقلت 12 عائلة أخرى إلى العاصمة دمشق بعد ترتيب أوضاعها.


الدفعة الثالثة – 23 تموز 2025
ضمت أكثر من 500 شخص من عشائر البدو، إضافة إلى عائلات مدنية كانت عالقة في السويداء. دخلت القافلة عبر معبر ولغا، وتألفت من ست حافلات وأكثر من 45 سيارة خاصة. تم تجهيز مركز إيواء جديد في بلدة إبطع لاستقبالهم.




الدفعة الرابعة – 24 تموز 2025

أعلن قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، عن إجلاء 200 شخص ضمن القافلة الرابعة والأخيرة، لتكتمل بذلك عملية نقل المهجّرين بشكل منظم.
حصيلة التهجير ومراكز الإيواء
وفق بيانات رسمية صادرة عن محافظة درعا، فقد بلغ عدد العائلات المهجّرة من السويداء حتى مساء 24 تموز أكثر من 3700 عائلة، تم توزيعهم على 50 مركز إيواء. وقد شملت المساعدات المقدّمة للمهجّرين مستلزمات غذائية وأدوية ومياه، إضافة إلى دعم من محافظات أخرى أبرزها حلب، عبر غرفة الطوارئ المركزية.
استهداف أمني خلال عبور إحدى القوافل
تعرض حاجز للأمن الداخلي في بلدة ولغا بريف السويداء لهجوم بالأسلحة المتوسطة من قبل مجموعات مسلحة تتبع للشيخ حكمت الهجري أثناء مرور القافلة الثالثة، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر بشظايا.

دخول قوافل مساعدات إلى السويداء
دخلت إلى مدينة السويداء قافلتان من المساعدات الإنسانية عبر معبر بصرى الشام الإنساني في ريف درعا الشرقي، وذلك في إطار استجابة طارئة لتدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة.
وبتاريخ 23 تموز 2025، وصلت القافلة الثانية التابعة للهلال الأحمر السوري، مؤلفة من 30 شاحنة، تحمل 66 طناً من الطحين، و4000 سلة غذائية، و10 آلاف عبوة مياه، بالإضافة إلى صهاريج وقود.
كما ضمّت القافلة حليب أطفال، وعدة سيارات إسعاف، ومواد طبية، ومستلزمات إغاثية مختلفة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية رسمية.
ويُشار إلى أن هذه القافلة تُعدّ الثانية من نوعها، حيث سبقها دخول قافلة مساعدات أولى قبل ثلاثة أيام، في ظل استمرار الجهود لتأمين احتياجات السكان داخل السويداء.




الرابط: https://daraa24.org/?p=51820