ما يزال أبناء محافظة درعا الذين أجروا التسويات في شهر حزيران الماضي ينتظرون أن تُرفع المطالبة الأمنية عنهم على الحواجز العسكرية، وأن يتم تسليمهم ورقة تسوية تُثبت تسوية وضعهم.
وتلقت درعا 24 العديد من الشكاوى حول عدم الحصول على ورقة تسوية، التي يتأملون أن يحصلوا بعدها على إذن سفر أو يتمكنوا من الحصول على الأوراق التي يحتاجونها.
وجاء في إحدى الشكاوى بأن هناك شبّان حاولوا استخراج ورقة “لا حكم عليه” من الأمن الجنائي، واتضح أن المطالبة الأمنية بحقهم ما زالت موجودة، على الرغم من إجرائهم التسوية.
في حين قالت مصادر مُطّلعة لمراسل درعا 24 بأن أسماء من قاموا بتسوية أوضاعهم في حزيران وصلت إلى بعض شعب التجنيد، إلا أنها حتى اللحظة لم تُسلم أي شخص تسويته، ولم يتم توضيح الأسباب وراء ذلك.
انتهت عمليات التسوية في التاسع عشر من شهر يونيو / حزيران الماضي، بعد أن استمرت قرابة 20 يوماً، وقالت وسائل إعلام رسمية بأن عدد الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بلغ أكثر من 27 ألفاً، من المدنيين والعسكريين وعناصر الشرطة والمطلوبين خارج سوريا.
فهل ساهمت التسوية بتحسن الوضع الأمني في المحافظة، وما السبب وراء تأخير تسليم أوراق التسوية لأصحابها، وهل ستتلقى شعب التجنيد كما في التسويات السابقة مبالغ مالية كرشاوى مقابل تسليمها أوراق التسوية لمستحقيها؟
الرابط : التسويات في محافظة درعا، هل ستُغير الواقع الأمني في المحافظة أم هي عبارة عن تبادل نفوذ؟
الرابط : https://daraa24.org/?p=33048