أكملت كتائب محلية في المنطقة الغربية من محافظة درعا، تسليم أسلحتها الخفيفة التي تعود ملكيتها للفرقة الرابعة، بعد أن تم مطالبة عناصرها (وهم من أبناء محافظة درعا) بالانتقال إلى مقراتها في محافظة دمشق وريفها.
ونقل مراسل درعا 24 عن أحد قادة المجموعات المحلية العاملة ضمن صفوف الفرقة الرابعة غربي درعا، رفض غالبية المقاتلين المحليين، مغادرة المحافظة، لأن ذلك – وفقاً لهم – يخالف ما تم الاتفاق عليه في العام 2018 بأن تكون مهامهم ضمن محافظة درعا فقط.
مؤكداً، بأنّ العاملين ضمن الكتيبة 641 و 645 أتموا تسليم أسلحتهم يوم أمس للضباط في مقرّ الفرقة في قرية الشبرق الواقعة بين قريتي عين ذكر ونافعة في حوض اليرموك غربي درعا، مُشيراً إلى أنّ الكتيبة 642 و 643 كذلك سلّموا أسلحتهم قبل ذلك، باستثناء الكتيبة 644 التي كانت في مدينة طفس، فقد غادرت باتجاه مقرّات الرابعة في دمشق قبل أيام قليلة.
كذلك أوضح القيادي بأنّ هذه المطالبة جاءت بسبب بدء انسحاب الفرقة الرابعة من مقراتها في محافظة درعا، بما فيها انسحاب الفوج 666 الذي تنضوي ضمن صفوفه الكتائب المحلية غربي درعا.
إقرأ أيضًا: تسجيل يكشف عن التنسيق بين تنظيم داعش وضباط من الفرقة الرابعة
إقرأ أيضًا: التحاق مجموعة محلية تابعة للفرقة الرابعة بأحد مقراتها بدمشق، وسط رفض من البقية
في حين رصدت درعا 24 اجتماعاً لقياديين محليين مُنضوين ضمن صفوف الفرقة الرابعة مع العميد “غياث الدلا” قائد مليشيا الغيث التابعة للرابعة قبل يومين، وقد نقلوا للعناصر إصرار الأخير على تسليم الأسلحة والالتحاق بالدورات العسكرية في دمشق، وبعد ذلك يتم البحث عن حلول.
يُشار إلى أن العديد من المصادر المُطّلعة أكدت بأنّ أحد أبرز ضباط المنطقة الجنوبية العميد “لؤي العلي” عضو اللجنة الأمنية ورئيس المخابرات العسكرية “الأمن العسكري” يقوم بالتنسيق مع قادة الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية والمصالحة لضمّها لجهاز الأمن العسكري كما فعل مع العديد من المجموعات في وقت سابق، مقابل وعود مُشابهة بالتي تم تلقيها في العام 2018 كبقاء المجموعات ضمن قراهم دون المغادرة لمحافظات أخرى.
الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=15199