أعلنت مليشيا الحرس الثوري الإيراني، مقتل المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، إثر قصف إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق، نهار اليوم.
وجاء في بيان للحرس الثوري: “إنّ السيد رضي موسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، وسيدفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ثمن هذه الجريمة”.
كما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: “إن إسرائيل ستدفع ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري بسوريا”.
كذلك قالت قناة الميادين الإيرانية بأن القتيل: “شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، وكان من المشاركين في صد هجمات غربي حلب”.
في حين قال السفير الإيراني في دمشق: “إسرائيل استهدفت منزل القيادي البارز في الحرس الثوري بثلاثة صواريخ، وهذا الاستهداف تم ضد شخصية تتمتع بصفة دبلوماسية وأمنهم يقع على عاتق الدولة المضيفة”.
صمتتْ وسائل الإعلام السورية الرسمية، مثل وكالة سانا وصحف مثل البعث والثورة وتشرين وغيرها، ولم تنقل سوى بعض الصفحات شبه الرسمية، أخباراً عن انفجارات في محيط دمشق، وبعضها لم يؤكد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي، كذلك لم يصدر أي بيان – حتى اللحظة – من وزارات الحكومة في سوريا، حيث كانت وكالة سانا تنقل عادةً عند أي قصف إسرائيلي بياناً صادراً عن مصادر عسكرية في وزارة الدفاع السورية، فلماذا لم يتم الحديث حول ما حدث هذه المرة؟!
الرابط : https://daraa24.org/?p=36170