مقتل الشاب محمد ربيع صايل العودات” المُلقب “حمودة تسيل” من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، بعد اعتقاله من قِبل الأجهزة الأمنية والمجموعات التابعة لها، منذ تسعة أيام.
حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ “العودات” مُفارقاً الحياة، دون أن يتسن لدرعا 24 التحقق من صحتها أو موقع التقاطها، لكن مصادر محلية من أبناء المنطقة الغربية تؤكد بأن الصورة تعود له، وأن الجثة موجودة في المشفى بدرعا.
وكان تم اعتقال “العودات” بتاريخ 8 أغسطس / آب الجاري على حاجز عسكري يتبع للأجهزة الأمنية يتمركز على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل بريف درعا.
ورصدت درعا 24 شريطاً مصوّراً تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد اعتقاله بثلاثة أيام، يُظهر “العودات” وهو يُدلي باعترافات حول مقتل اثنين من أعضاء اللجان المركزية في المنطقة الغربية.
وهو يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، وينحدر من بلدة تسيل ويسكن في مدينة طفس بعد أن خرج من منطقة حوض اليرموك في العام 2018، حيث كان يُتهم بالعمل ضمن تنظيم داعش هناك.
وكان أُصيب “العودات” خلال اشتباك أثناء اقتحام قوات أمنية منزلاً في بلدة اليادودة بتاريخ 22 يوليو / تموز الماضي، وتم نقله إلى مشفى مدينة طفس، ثم أثناء محاولة نقله إلى مدينة داعل، تم اعتقاله من قِبل الأجهزة الأمنية.
في ذات السياق فقد كانت أفردت درعا 24 تقريراً بعنوان “مدينة طفس القصة كاملة بلسان أبنائها” كشفت فيه كيفية وصول المطلوبين من الدواعش إلى المدينة، وعن دور القيادي المحلي “خلدون البديوي الزعبي” وتقديمه الحماية لهم، وعن دور الأجهزة الأمنية وضباطها في تسهيل ذلك، وإطلاقها سراح الدواعش من سجونها.
#درعا #طفس #مقتل #درعا24
