شهدت منطقة حوض اليرموك تطورات جديدة بعد اتفاق جرى بين لجنة محلية، تضم ممثلين عن عشائر قرية معرية في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، والقوات الإسرائيلية في ثكنة الجزيرة غربي بلدة معرية قبل قليل. ووفقاً لمصدر محلي تحدث لمراسل درعا 24، وافقت القوات الإسرائيلية على طلبات اللجنة لضمان استمرار الأنشطة الزراعية وتخفيف التوتر في المنطقة.
نصّ الاتفاق على السماح للمزارعين بالعمل في الوادي بحرية دون تعرضهم لأي مضايقات، بما في ذلك الامتناع عن طلب هوياتهم أو تفتيشهم، وهو ما يشمل النساء والشباب والعمال الزراعيين، تحت إشراف اللجنة.
اعتبر أهالي المنطقة أن المظاهرات الأخيرة كانت العامل الأساسي وراء تحقيق هذا الاتفاق، رغم وجود مخاوف بشأن طبيعة الوجود الإسرائيلي في المنطقة ومدى استمراريته. وأوضح الجنود الإسرائيليون للجنة أن وجودهم مؤقت، لكنهم لم يحددوا إطاراً زمنياً واضحاً، مما يثير احتمالات بقاءهم لفترة تتراوح بين أيام أو أشهر وربما يصل لسنة.
وأشار: وضعت اللجنة المحلية لضبط التعامل بين الأهالي والقوات الإسرائيلية آلية تسعى لتقليل الاحتكاك وتجنب أي انقسامات أو اتهامات بالخيانة بين السكان. مع ذلك، يبقى الاحتكاك بالقوات الإسرائيلية مصدر قلق، وسط مخاوف من إمكانية استغلاله لزرع العمالة أو التأثير على استقرار النسيج الاجتماعي للمنطقة.
الرابط: https://daraa24.org/?p=47087