تشهد مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي اجتماعاً يجري حالياً بين وفد من إدارة العمليات العسكرية ومجموعة مسلحة يقودها “محسن الهيمد”، وذلك في أعقاب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت أمس في المدينة، بحسب مراسل درعا 24.
وأشار المراسل إلى وصول أرتال عسكرية ضخمة إلى المدينة، بعضها تابع لإدارة العمليات العسكرية قادماً من دمشق، وأخرى تابعة لغرفة عمليات الجنوب وصلت من مناطق مختلفة في درعا.
وفي سياق متصل، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا صادراً عن مجموعات محلية من المدينة تعلن فيه رفضها لممارسات مجموعة “الهيمد”. وجاء في البيان:
“نطالب بمحاسبة هذه العصـ.ـابة المـ.ـجرمة التي ارتكـبت أفعالاً شـ.ـنيعة في الصنمين من قـ.ـتل للأطـفال والنساء والثوار، وانـ.ـتهاك لحـرمة البيوت. لقد وثقنا جـ.ـرائمهم التي أودت بحياة ما لا يقل عن 130 شخصاً، وكل ذلك لتحقيق أهداف شخصية وبأوامر من أجـهزة النظام البـائد. نحن نوجه رسالة إلى من غرر بهم ولم تتـلطخ أيديهم بالدمـ.ـاء: أنتم في مأمن إن ألقَيتم أسـلحتكم وتخليتم عن الدفاع عن “محسن الهيمد”.
نسعى للعيش في بيئة خالية من كل من تورط في سـ.ـفك دمائنا”.
يُذكر أن الاشـتباكات اندلعت إثر هجوم شنّته مجموعة “الهيمد” على أفراد في حي العتوم بالمدينة، مما أدى إلى تصاعد التوتر واحتدام المواجهات.
#متابعة: اختُتم الاجتماع في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بين وفد من إدارة العمليات العسكرية ومجموعة بقيادة “محسن الهيمد” بالتوصل إلى الاتفاق التالي، وفقاً لمراسل درعا 24 وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين مجموعة “الهيمد” من جهة ومجموعات أخرى داخل المدينة من جهة أخرى، ما استدعى تدخلاً مباشراً لتهدئة الأوضاع.
1. وقف إطلاق النار بين الطرفين وإنهاء المظاهر المسلحة.
2. تسليم السلاح الثقيل من الجانبين إلى إدارة العمليات العسكرية.
3. تسليم المواقع التي تسيطر عليها مجموعة الهيمد إلى إدارة العمليات العسكرية.
4. الإبقاء على السلاح الفردي لكلا الطرفين، مع التأكيد على أن أي اعتداء سيواجه بعمل عسكري ضد المعتدي.
وأشار المراسل إلى أنه سيتمكن الأطراف المتنازعة من تقديم أدلتهم المتعلقة بانتهاكات مجموعة “الهيمد” أو غيرها عند استقرار الدولة وتفعيل المحاكم.
وأكد مصدر من إدارة العمليات العسكرية لدرعا 24 أن قوات تابعة لها ستنتشر داخل المدينة لتثبيت نقاط فصل بين الأطراف حتى إشعار آخر.
الرابط:/https://daraa24.org