اختطاف المواطن نواف البيدر (أبو قصي)، المنحدر من قرية بلي التابعة لناحية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا، وذلك من منزل أحد أقاربه في بلدة المطلة بريف دمشق.
وبحسب ما أفاد به أحد أقاربه، فإن ثلاث سيارات “جيب” بلا لوحات، يستقلّها مسلحون يرتدون لباس الأمن الداخلي، سألت عنه بالاسم واقتادته إلى جهة مجهولة، مع سيارته، وذلك منذ أكثر من أسبوع.
وأضاف أنّ عائلته لم تُبلغ عن اختفائه في البداية، لاعتقادهم أنه محتجز لدى الأمن الداخلي، “وأن الأمور بخير وسيُفرج عنه”، باعتبار أن من أخذوه يرتدون لباس أمني وهناك نقطة أمنية قريبة من المكان الذي اُختطف منه، ولكن بعد تواصل الخاطفين مع أبنائه وطلب فدية مالية قدرها 2 مليون دولار أمريكي، بدأ ذوو المختطَف بالتواصل مع الجهات الأمنية، التي أكدت عدم وجوده لديها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة درعا 24، فإن نواف البيدر كان قد وصل إلى سوريا منذ قرابة 15 يوماً قادماً من ألمانيا، وهو من سكّان جديدة يابوس بدمشق.
وما يزال مصير الرجل مجهولاً حتى اللحظة، وسط غياب أي معلومات إضافية حول الجهة التي تقف خلف عملية الخطف.
في سياق متّصل ، ما يزال الشاب محمود زياد الزامل من مدينة إزرع بريف درعا مخطوفاً بعد اقيتاده من أمام منزله إلى مكان مجهول منذ أكثر من عشرين يوماً. وأفاد مصدر مُقرّب من ذويه لمراسل درعا 24 أن الخاطفين يطالبون بفدية مالية قدرها 200 ألف دولار أمريكي.
الرابط: https://daraa24.org/?p=55531






