مشفى مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي

فاقت تكاليف تجهيز مشفى مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، أكثر من 2 مليار ليرة سورية، كلها تبرعات من المجتمع المحلي، لشراء أجهزة طبية للمشفى، في ظل غياب المساعدة من القطاع الصحي الحكومي ومن المنظمات الدولية والمحلية.

قال مراسل درعا 24 بأن التبرعات الأخيرة من أهالي مدينة الحراك وصلت اليوم إلى أكثر من مليار ليرة سورية، ومن بلدة المليحة الشرقية وصلت إلى 675 مليون ليرة، ومن قرية علما 286 مليون، وتم جمع مبالغ كبيرة من العديد من البلدات الأخرى التابعة لمنطقة الحراك.

إقرأ أيضاً: دخول مشفى مدينة الحراك في الخدمة بعد انقطاع لسنوات

وقال أحد المواطنين من بلدة المليحة الشرقية للمراسل، بأنه تم فتح العديد من المضافات في البلدة، لآل الزعبي والحميدي والعماري وغيرها من العائلات: “تم جمع التبرعات بسخاء كبير من الأهالي لصالح فزعة مشفى الحراك”.

يهدف جمع هذه المبالغ لتجهيز المشفى بالأجهزة الطبية المناسبة، وسيقدم المشفى خدماته  لأهالي للمنطقة،  وفي غيابه يضطرون للذهاب إلى المشافي الموجودة في مناطق أخرى بعيدة عنهم، مما يضاعف التكاليف والجهد.

إقرأ أيضاً: مشفى الحراك خارج الخدمة منذ سنوات، ومساعٍ لإعادة بنائه

إقرأ أيضاً: تأخر افتتاح مشفى الحراك بعد ترميمه على حساب الأهالي، ومديرية الصحة تشترط! 

تمكن المجتمع المحلي قبل سنوات من إعادة بناء هذا المشفى بالكامل عن طريق جمع التبرعات، بعد أن بقي مدمراً بعد قصفه في العام 2018 من قِبل طيران روسي. وقد وعدت مديرية الصحة في المحافظة بتقديم الأجهزة بعد أن يتم ترميمه على حساب الأهالي، بينما بقي المشفى – بعد الترميم – عامين في انتظار الوعد، ثم طلبت الدولة من الأهالي جمع تبرعات جديدة لشراء الأجهزة اللازمة، وتم مؤخراً افتتاح المشفى، ولم تقدم مديرية الصحة إلا القليل من الأدوية وبعض الأجهزة البسيطة، مما اضطر الأهالي لإطلاق دعوات جديدة لفزعات وجمع تبرعات مرّةً أخرى، وما تزال هذه الحملة مستمرة حتى اليوم.

الرابط: https://daraa24.org/?p=38373

Similar Posts