صالة أفراح في مدينة جاسم بعد استهدافها بعبوة ناسفة.
صالة أفراح في مدينة جاسم بعد استهدافها بعبوة ناسفة.

شهدت مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، خلال الأيام القليلة الماضية، جملةً من الاستهدافات لصالات الأفراح في المدينة. حيث رصدت درعا 24 تفجير عبوة ناسفة في صالة غربي سوق الخضار، مما أسفر عن أضرار مادية كبيرة وتضرر منازل الجيران، مما سبّب حالة من الذعر بين الأهالي وخاصّةً الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، رصدت الشبكة تكرار إلقاء قنابل يدوية وصوتية على عدّة صالات أفراح في المدينة، مما أدى إلى أضرار مادية أيضاً. وتبع ذلك إعلان إحدى صالات الأفراح عن إيقاف العمل وإلغاء كافة الحجوزات والاعتذار عن استقبال حجوزات جديدة حتى إشعار آخر.

تباينت ردود فعل سكّان مدينة جاسم حول هذه الأحداث، لكن الغالبية استنكرت هذه الهجمات، واعتبرت أن هناك قضايا أكثر أهمية تحتاج إلى المعالجة في المدينة، وقال أحدهم مُعلّقاً: “لم يبق في جاسم عيب إلا الصالات، وكأن مدينتنا خلت من كل عار. ومفسدة… جميع المفاسد محفوظة والداني والقاصي ينبس بها نهارا وجهارا.. فليخيطوا بغير هذه المسلة…”.

وعلق آخر: “سب الله بالشوارع: حلال، الأخ يقتل أخوه: حلال، والسرقة والنصب والقتل: حلال، والحشيش والمخدرات والحبوب: حلال، الصالات: حرام لا يجوز!”.

هل تعتقدون أن صالات الأفراح مشكلة يجب حلها؟ وما هو حجمها مقارنةً بالقضايا الأخرى؟ وهل تعتبرون أن الحل يكمن في استخدام العنف، مثل تفجير العبوات الناسفة وإلقاء القنابل، وإثارة الرعب بين الناس، بما في ذلك الأطفال؟

يمكنكم التعليق والاطلاع على التعليقات الأخرى، من خلال رابط المنشور على فيس بوك

الرابط: https://daraa24.org/?p=41541

Similar Posts