بلدة جلين في الريف الغربي من محافظة درعا
بلدة جلين في الريف الغربي من محافظة درعا

مراسل درعا 24 | اشتباكات في بلدة جلين بريف محافظة درعا الغربي، والأنباء تُشير إلى أنها بين مجموعة مسلحة محلية، وقوة تابعة لجهاز الأمن الداخلي، وقد نتج عن ذلك حتى الآن إصابة أحد أفراد الأمن وهو أحمد يوسف البردان من مدينة طفس، وأُسعف إلى مشفى طفس الوطني لتلقي العلاج.

المراسل | تم قطع الطريق العام باتجاه بلدة جلين. والاشتباكات ما تزال مستمرة، وتُستخدم خلالها أسلحة خفيفة ومتوسطة.

متابعة – مراسل درعا 24: استمرار الاشـ،ـتباكات بشكل متقطّع في مساكن جلين بريف محافظة درعا الغربي، بين قوات الأمـ،ـن الداخلي ومجموعة محلية مسـ،ـلّحة، بعد وصول تعزيزات أمنيـ،ـة جديدة إلى البلدة.

ووفقاً لما أعلنت عنه مديرية الأمـ،ـن العام، فقد تعرّضت دورية أمنيـ،ـة لكمين مسـ،ـلّح نُفّذته مجموعة خارجة عن القانون في مساكن جلين، ما أدى إلى إصـ،ـابة عنصر من قوى الأمـ،ـن الداخلي، مشيرةً إلى أن الدورية خرجت إلى المنطقة إثر ورود بلاغ عن انتشار مجموعة مسـ،ـلحة، وتعرضت الدورية حال وصولها لإطلاق نار مباشر أسفر عن وقوع الإصـ،ـابة.

وقالت المديرية أنها أرسلت قواتها تعزيزات أمنيـ،ـة إلى المنطقة للقبض على المتورطين، وأنها تخوض اشـ،ـتباكات عنيـ،ـفة معهم. فيما أفاد مراسل درعا 24 بأن العنصـ،ـر المصـ،ـاب هو أحمد يوسف البردان، وقد تم إسعافه إلى أحد المشافي، حيث وُصفت حالته بالخطيرة.

كما حصلت شبكة درعا 24 على مقاطع مصوّرة توثّق لحظة اعتقـ،ـال عدد من أفراد المجموعة، وتُظهر المشاهد تعرض المحتجزين للضرب والإهانات بوصفهم بـ “الخنـ،ـازير”، وإجبارهم على تقليد أصوات الكـ،ـلاب، فيما بات معروفاً بـ “عـ،ـوي ولاك”.

متابعة – مراسل درعا 24: وفاة العنصر في الأمن الداخلي أحمد يوسف البردان متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال الاشتباكات التي جرت في مساكن جلين بريف محافظة درعا الغربي، بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة مسلّحة. وما زالت القوى الأمنية تلاحق بقية أفراد المجموعة بعد اعتقال بعضهم وفرار آخرين.

وكان “البردان” الذي ينحدر من مدينة طفس، أُسعف إلى أحد المشافي بحالة حرجة بعد إصابته بطلق ناري مع بدء الاشتباكات، عندما تعرضت الدورية الأمنية لإطلاق نار.

الأمور تتجه إلى التهدئة

متابعة: مراسل درعا 24: وصل رتل عسكري من “الفرقة 40” التابعة لوزارة الدفاع السورية، إلى بلدة حيط بريف محافظة درعا الغربي، لاحتواء التوتر الذي نشأ على خلفية الاشتباكات الأخيرة في مساكن جلين، بين مجموعة محلية مسلحة وقوات الأمن الداخلي، والذي راح ضحيته أحد العناصر الأمنية.

المراسل نقلاً عن عدة مصادر محلية من أبناء المنطقة، جاء ذلك بعد وصول قوات للأمن العام قبله إلى مشارف البلدة، وفرض حظر تجوال في بلدة سحم الجولان المجاورة. وتُشير الأنباء إلى أنّ التدخل حال دون تفاقم الأمور.

الرابط: https://daraa24.org/?p=50635

موضوعات ذات صلة