إصابتان جديدتان بكورونا في درعا بعد خروجهم من الحجر الصحي!

إصابتان جديدتان بفيروس كورونا في درعا بعد خروجهم من الحجر الصحي

تحدثتْ ’’ مصادر طبيّة ‘‘إلى درعا24؛ بأنّ إصابتين جديدتين بفايروس كورونا سُجلتا اليوم في محافظة درعا، وذلك بعد خروج الشخصين المصابين من الحجر الصحيّ في العاصمة دمشق، والّذي خضعا له لدى عودتهما من دولة الإمارات.

وأفادتْ هذه المصادر؛ بأنّ المُصابَين رجل وزوجته، وذلك وبعد عودتهما إلى منزلهم منذ 15 يوماً في إحدى قرى ريف درعا الشرقي، وقد لُوحظ بأنّ لديهما أعراض الإصابة بفايروس كورونا، وعند ذلك تمّ إجراء اختبار لهما، وذلك أوّل أمس، ليَظهر اليوم بأنّهما مصابان بالفايروس، وتمّ نقلهما إلى مشفى إزرع، وهما الآن في العزل الصحي، وكذلك حالة أوّل أمس – التي أفردت درعا24 تقريراً حولها أيضاً – ما تزال موجودة في العزل الصحي في ذات المشفى.

وأوضح أحد ’’ المصادر الطبيّة ‘‘ بأنّ ذلك أمر واقع وممكن الحدوث، وذلك لأن المريض رُبّما يكون أُصيب بالفايروس أثناء فترة الحجر من خلال اختلاطه بمصابين آخرين، حيثُ سُجل إصابات أخرى لأشخاص من محافظات أخرى بعد خروجهم من مراكز الحجر، وقد يكونوا هم من قد نقلوا الفايروس، أو ربّما أُصيب المريض به اثناء فترة العزل، – علما ان فترة حضانة الفايروس بين 14 و 28 يوم حسب بعض الأطباء حتى تظهر الاعراض -، ولم ينفِ المصدر بأن يكون هناك إهمال ضمن مراكز الحجر الصحي للعائدين من خارج القطر.

وأشار إلى أنّه يجب على ’’ وزارة الصحة السورية ‘‘إعادة تقييم للعمل ضمن مراكز الحجر الصحي للقادمين من الخارج، وإعادة الاختبار لجميع الّذين دخلوا إلى تلك المراكز، محذراً من وقوع إصابات أخرى، مستنكراً عدم إعلان الوزارة عن الإصابة أول أمس وإصابتي اليوم، لأنّ ذلك ليس خطأً أو عيباً، بل مرض يجب التعامل معه بحذر شديد ويتم نشر التوعية من خطره.

فيما نشرتْ وزارة الصحة عبر منصّتها اليوم بوجود حالات كانتْ نتيجة التحليل الأولى سلبية، وبعد خروجها من الحجر الصحي وعودتها إلى منازلها ظهرتْ بعض الأعراض وتمّتْ إعادة التحليل، وكانتْ نتيجته إيجابية.

تُؤكد درعا24 بتمنيها السلامة لجميع المواطنين، ولا ترغب من خلال هذه التوضيحات والتقارير إلا تحذير المواطنين من خطر الفايروس، وتُوصي باتباع إجراءات السلامة، ولا يعني رفع الحظر الّذي أعلنتْ عنه الحكومة بأن تعود أمور الحياة إلى طبيعتها، وأن تملأ الأسواق والشوارع بالناس بدون أن تكون إجراءات السلامة الاحترازية متبعة.. راجين أن يُصرف هذا البلاء عن جميع أنحاء العالم.