تنتشر بعض الأخطاء الطبية في محافظة درعا وريفها، خاصة خلال السنوات الأخيرة، وعلى الرغم أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لكن بين الحين والآخر يتم توقيف طبيب أو أكثر، بسبب خطأ طبي.
ومن خلال جولة لمراسلة درعا 24 التقت بعدد من المواطنين الذي أكدوا لها استهتار العديد من الأطباء ومساعدي الأطباء بحياة الناس، فيقول أبو محمد الذي فقد زوجته أثناء الولادة: “لقد كانت زوجتي بصحة جيدة إلى أن دخلت غرفة العمليات، فأودت بحياتها جرعة مخدر زائدة ولم يستطع الأطباء إنقاذها”.
بينما قال أحد المواطنين في ريف درعا الشرقي للمراسلة: «لقد توفي ابني نتيجة ابرة خاطئة من قبل أحد الصيادلة، فبعد إعطائه الإبرة مباشره أصابته حالة تحسس شديدة، وفارق الحياه في الطريق للمشفى».
فيما تقول سندس التي أجرت عملية جراحية وعانت بسببها من آلام لمدة طويلة، حيث بعد إجراء الجراحة اكتشفت وجود بقايا قطن نتيجة استهتار الأطباء والمساعدين، حيث لا حسيب ولا رقيب، حسب تعبيرها.
إقرأ أيضاً: وفاة شابة شرقي درعا نتيجة خطأ طبي
في حين كان أكد رئيس اتحاد شركات التأمين في سورية حسين نوفل لصحيفة الوطن شبه الرسمية، أنه يتم إجراء دراسة لمنع الطبيب من مزاولة المهنة، في حال لم يكن لديه تأمين ضد الأخطاء الطبية.
وبيّن أنه يتم العمل حالياً على وضع تأمين على الأخطاء الطبية، التي من الممكن أن يرتكبها الطبيب أثناء ممارسة عمله، بمعنى التأمين على أخطار ممارسة المهنة، وذلك من خلال وضع معايير حول هذا الموضوع. وأوضح أن المشافي التي يعمل فيها الأطباء هي التي ستقوم بإجراءات التأمين للأطباء في هذا الموضوع في حال تطبيقه.
إقرأ أيضاً: وفاة رضيع نتيجة خطأ طبي
يُشار إلى أنّ الأخطاء الطبية هي أخطاء يتم ارتكابها في المجال الطبي، نتيجة انعدام الخبرة أو الكفاءة من قبل الطبيب الممارس أو الفئات المساعدة، أو هي نتيجة ممارسة عملية أو طريقة حديثة وتجريبية في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة، أو نتيجة طبيعة العلاج المعقد، تصل نسبة حالات الوفاة نتيجة خطأ طبي إلى معدلات عالية سنوياً.
كيف هو حال الوضع الطبي في مناطقكم، وهل تعرفون أشخاصاً تضرروا بسبب خطأ طبي أو وصفة طبية؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=28060
