بدأت بعض أسعار المواد بالتحسّن في أرجاء محافظة درعا. ويشعر المواطنون بوفرة بالسلع الأساسية كالمحروقات والخبز والمواد الغذائية. إلا أن الأوضاع المعيشية ما تزال صعبة خاصّةً بالنسبة لمحدودي الدخل. بينما تستمر حالة تقنين الكهرباء وبعض خدمات الاتصالات، والخدمات الأخرى.
وفقاً لشبكة مراسلي درعا 24 في مدن وبلدات محافظة درعا، فإن الأساسية والخدمات تسير على الشكل التالي:
الخبز القوت الأساسي للسوريين:
اقترن خلال السنين الماضية بالطوابير ثم بالبطاقة الذكية، الأفران لم تتوقف عن العمل، ويشهد بعضها أزدحاماً، وتم إلغاء دعمه وتحديد الكميات التي يشتريها المواطنون.
– السعر: الربطة الواحدة (12 رغيفاً) تباع بسعر 4000 ليرة سورية.
– في بعض المناطق، تم تحديد الكمية بربطتي خبز على الأكثر. وبات الرغيف أقل حجماً من السابق في بعضها.
– تنظيم الأفران: يساهم بعض الناشطين من الأهالي في تنظيم الدور على الأفران في كثير من المناطق.
– إلغاء الخط العسكري: لم يعد يتم تخصيص كميات للثكنات العسكرية أو الأفرع الأمنية.
السلع الغذائية:
بدأت أسعار السلع الغذائية في الانخفاض بشكل طفيف، لكنها ما تزال مرتفعة نسبياً، وليس هناك انقطاع بأيّ مادّة غذائية.
أسعار بعض السلع الغذائية في درعا:
| المادة | السعر (ليرة سورية) |
| اللبن | 10,000 ليرة/كيلوغرام |
| الأرز الطويل | 20,000 ليرة/كيلوغرام |
| الأرز القصير | 11,000 ليرة/كيلوغرام |
| السكر | 7,500 – 13,000 ليرة/كيلوغرام |
| الزيت | 17,000 – 20,000 ليرة/لتر |
| الطحين | 5,500 ليرة/كيلوغرام |
| الشعيرية | 10,000 ليرة/كيلوغرام |
| طبق البيض | 35,000 ليرة |
التفاوت: هناك فروقات كبيرة في الأسعار بين المحال التجارية بسبب ضعف الرقابة، وضعف في قدرة المواطن على الشراء.
حركة البيع: الأسواق تعاني من الركود وضعف الإقبال نتيجة الحالة الاقتصادية السيئة.
المحروقات:
تم إلغاء توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية أيضاً، وتتفاوت الأسعار بين منطقة وأخرى:
| المادة | السعر (ليرة سورية) |
| المازوت | 11,000 – 13,500 ليرة/لتر |
| البنزين | 15,000 ليرة/لتر |
| الغاز المنزلي | 240,000 ليرة/أسطوانة |
أثر إلغاء الدعم على المازوت بشكل كبير على أجور النقل والمواصلات، حيث تضاعفت الأسعار بشكل كبير.
الأدوية والصيدليات:
صدر تعميم من نقابة الصيادلة بضرورة فتح الصيدليات في جميع المناطق لتلبية احتياجات المواطنين. كما بدأت شركات الدواء، بما فيها الشركات العاملة في إدلب شمالي سوريا، بتوريد كميات من الأدوية إلى المستودعات.
الكهرباء والاتصالات:
التيار الكهربائي: متوفر لمدة ساعة إلى ساعتين يومياً. حيث ما تزال ساعات التقنين طويلة جداً.
الاتصالات: أسعار الخدمات مرتفعة جداً، بينما السرعة متدنية. وفي بعض القرى النائية، ما تزال الأبراج معطلة منذ سنوات طويلة.
آراء الناس:
تتفاوت الآراء وما يزال معظم المواطنين يعانون من الغلاء الفاحش والفقر الشديد والصعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية، خصوصاً أننا في فصل الشتاء. كما أن الرواتب ما تزال منخفضة جداً مقارنة بارتفاع الأسعار، يرى معظم الناس أن زيادة الرواتب هي ضرورية لتتناسب مع زيادة أسعار الخبز والمحروقات التي توقف الدعم عنها.
رغم كل هذه الصعوبات، هناك أمل لدى غالبية الأهالي بتعافي البلاد في القريب وتحسّن الأوضاع الاقتصادية والنهوض بالتركة الثقيلة التي تركها النظام المخلوع على كافة النواحي الحياتية.
كيف ترى الأوضاع المعيشية، الدخل الشهري والأسعار؟ وماذا عن الخدمات ولا سيما الكهرباء والاتصالات؟ وكيف ينعكس ذلك على حياتك اليومية؟ وما هي اقتراحاتك لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمات؟
للإطلاع على المزيد من آراء المواطنين، يمكنكم ذلك من خلال المنشور على فيس بوك
الرابط: https://daraa24.org/?p=47697
