احد-الاسواق-الشعبية-في-محافظة-درعا-جنوب-سوريا

صرّح ” مدير مديرية الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ” في سوريا؛ بأنّ الملاحظ وجود حركة تسوق نشطة في الأسواق مع وجود تشكيلة سلعية جيدة ومتنوعة، وهذا مؤشر لوجود ” أريحية ” لدى المواطنين في التسوق، وذلك بحسب تصريحه لجريدة ” الوطن ” الرسمية منذ أيام.

وأشار إلى أنّ زيادة الطلب على السلع والمواد قبل عيد الفطر، كان له أثر في رفع الأسعار، حيث أن الأسواق محكومة بالعرض والطلب، مؤكداً بأنّه لم تطرأ أية تعديلات على نشرات أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، ولم يرد إلى المديرية أي طلب بتعديل التكاليف السعرية، أو الصكّ التسعيري للمواد والسلع المستوردة.

واستطرد في توضيح أسباب ارتفاع الأسعار، إضافةً إلى احتكار التجّار وتقلّب سعر صرف الدولار، فإنّ هناك مسؤولية على المواطن في ذلك، لعدم وجود كثافة في الشكاوى التي ترد لمكاتب الشكاوى، حيث التواصل ضعيف من قبل المواطنين، للإبلاغ عن حالات الغش والتلاعب والاحتكار ورفع الأسعار.

فيما تشهد الأسواق المحلية في سوريا ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد والسلع الأساسية، في ظل عدم قدرة المواطن السوري عن مواكبة هذه الأسعار الفلكية، وذلك لعدم وجود دخل يومي ثابت لدى البعض، ووجود دخل شهري ثابت لدى آخرين، ولكنه لا يكفي لشراء بعض الحاجيات الأساسية التي ربما تكفي لأيام.

الجدير بالذكر أن هذا يأتي في ظل انهيار متسارع في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، حيث الدولار كاد أو بلغ ال 2000 ليرة، وذلك بدون أي مواجهة أو اتخاذ إجراءات أو علاج حكومي لهذا أو على الأقل التخفيف منه أو مساعدة المواطن لمواجهته، فضلاً عن الصراع الحاصل في أروقة السلطة والذي انعكس سلباً على المواطن أولاً.

Similar Posts