ازمة البنزين في درعا
البنزين ينضم لقوائم انتظار الرسائل النصية

أعلنت وزراة النفط والثروة المعدنية في سوريا، البدء بتطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين، وفق نظام الرسائل  النصية القصيرة، اعتباراً من اليوم الثلاثاء الموافق 6 نيسان / أبريل 2021.

أشارت الوزارة إلى أنّ الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة، تتضمن تفاصيل المحطة، التي يتوجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة. 

موضحةً في إعلانها إلى عدة ملاحظات فيما يخص هذه الآلية الجديدة، حيث سيتم ربط البطاقة بشكل تلقائي بآخر محطة تمت التعبئة منها بنفس المخصصات الحالية. 

كذلك يمكن تغيير  محطة الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل أول عملية شراء على نظام الرسائل من خلال المنصات الإلكترونية التالية (تطبيق وين – قناة التلغرام – موقع مركز الخدمة الذاتية). 

فيما يمكن للمواطن تغيير المحطة قبل أول عملية شراء (وبعد إتمام أول عملية شراء يصبح تغيير المحطة مقيد بعدد مرات محددة). وسيتم ترتيب البطاقات على محطة الوقود تبعاً لأقدمية عمليات التعبئة.

أما في حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة ( 24 ساعة)يمكن إرسال طلب بإعادة تعبئة المادة. كذلك يمكن الاستفادة من خدمة السفر ضمن المحطات التي يوجد فيها مخصصات لهذه الخدمة لمرة واحدة (ذهاب وإياب). 

وختمت بالتنويه على ضرورة التأكد من رقم الموبايل الخاص بالبطاقة لضمان استلام الرسالة النصية القصيرة.

في ذات السياق فقد تحدث أكثر من مسؤول في شركات المحروقات، بأنه تم اعتماد آلية الرسائل لتوزيع مادة البنزين، بهدف تخفيف مدة الانتظار في محطات الوقود، وحرصاً على تزويد جميع الآليات، التي تقصد المحطات دون انتظار لوقت طويل أو العودة دون تعبئة مادة البنزين.

كذلك أشاروا إلى أن مدة كل رسالة 24 ساعة، ويحق لأصحاب السيارات العمومية التعبئة 20 ليتر كل 4 أيام، وأصحاب السيارات الخاصة 20 ليتر كل سبعة أيام، وأن محطات الوقود تعمل حتى 12 ليلاً.

تُستخدم تقنية الرسائل النصية في توزيع الغاز أيضاً منذ أشهر وهناك شكاوى كثيرة لدى المواطنين، بسبب الكثير من الخلل، والتأخر وصول الرسائل إلى أرقام جوالتهم، والتي يحصل فيها العديد من الأخطاء. ويفقد كثيرون مخصصاتهم من الغاز، نتيجة فقدان بياناتهم.

في حين رصدت درعا 24 قيام وزارة النفط بتخفيض طلبات البنزين والمازوت لمحافظة درعا وبقية المحافظات السورية منذ أشهر، وكذلك أقرت لجنة محروقات درعا برئاسة محافظ درعا تخفيض كميات البنزين للسيارات العامة والخاصة، تحت عنوان ما أسمته التخفيف من الأزمات والطوابير على محطات الوقود، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار البنزين الحر إلى قرابة ال 5 آلاف ليرة سورية.

مراسل درعا 24 تحدث إلى بعض المواطنين حول الآلية الجديدة في توزيع البنزين، وقد أشاروا إلى أنّ كل هذه الأعمال التي تطبقها الحكومة هي ليست حلولاً جذذرية لما يعاني منه المواطنون في درعا وفي سوريا عامة، هم فقط يحتجون بالعقوبات ويعلقون كل فشلهم على هذه الشماعة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=11223صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts