معاناة أهالي الصَّنمين في ظل وباء كورونا
معاناة أهالي الصَّنمين في ظل وباء كورونا

مع غياب معظم الخدمات وحاجات المواطن الضرورية في مدينة الصنمين! كيف يستطيع المواطن البقاء في البيت والإلتزام بالإجراءات الصحية المطلوبة كالتباعد المكاني وغيرها في ظل جائحة كوفيد 19(فيروس كورونا)؟

  • معاناة أهالي الصَّنمين في ظل وباء كورونا
  • معاناة أهالي الصَّنمين في ظل وباء كورونا
  • معاناة أهالي الصَّنمين من محافظة درعا في ظل وباء كورونا
  • معاناة أهالي الصَّنمين لشراء المواد الاستهلاكية لعائلاتهم في ظل وباء كورونا

هذه الصور اليوم الأربعاء، في زمن الكورونا، من مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا جنوب سوريا، وتُوضح تجمّع مجموعة من المواطنين على شراء الخبز في أحد الأحياء، وبحسب أحد الأهالي ل درعا24 فإنّ المدينة تُعاني من نقص حادّ في مادة الخبز، ويعزو السبب في ذلك إلى سوء الإدارة في العمل بدءاً من رئيس البلدية حتى المسؤول عن المخبز الآلي، وفق تعبيره.

يُذكر أنّ الجهات الحكومية في عموم محافظة درعا، تفرض حظر تجوال من السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، وكذلك هناك إغلاق للمحلات والأسواق، وكذلك تنفيذ حملات توعية حول ” فايروس كورونا “، ويأتي ذلك في ظل حالة معيشية غاية في السوء، حيث الأزمات على الأفران وأبواب المنظمات المحلية، والمراكز الحكومية التي تبيع بعض المواد الغذائية بأسعار أقل بقليل من السوق، مما يدل على كارثة أصعب من سابقتها.

يتساءل مواطنون: من يتخذ هذه الإجراءات، هل هم من نفذوا حملة ” صورني وأنا أكافح كورونا “؟

أم هم في مناصب أعلى من أولئك، وهم من يصدرون القرارات التي لا تتماشى مع مصلحة المواطن بل فقط تحاول تقليد الدول الأخرى تقليداً أعمى، بغض النظر إذا ما كان ذلك يتناسب مع بلدي أم لا؟

ويقول آخرون: ماذا قدّمتْ الحكومة للمواطن الذي التزم بالحظر، هل وفرتْ الكهرباء التي لا تعمل خلال اليوم إلا ساعات قليلة أم هل قدمتْ راتب شهري أو مساعدة مالية تُعينه على أن يُقيتَ نفسه وعياله، أم هل حتى ضبطتْ الأسعار المواد الغذائية؟

Similar Posts