الكهرباء-وتغير-المناخ-العالمي

“الشهر الحالي والقادم هما الأصعب كهربائياً في هذا الشتاء، بسبب ارتفاع الحمولات والطلب على الكهرباء، مقابل تراجع توريدات الغاز” هذا ما صرّح به مدير التخطيط في وزارة الكهرباء “أدهم بلان” عبر صحيفة الوطن شبه الرسمية. 

وأضاف بأنّه لا يوجد برامج تقنين ثابتة، لأن الكميات المتاحة من الطاقة الكهربائية، هي التي تحدد برامج وساعات التقنين. وبأن نشاط محطات التوليد العاملة على الفيول محدود، ومعظمها قديم، وذات مردودية متدنية وهي تحتاج إلى صيانة وتأهيل.

وأردف بأن الحماية الترددية تنشط مع زيادة الحمولات على الشبكة بهدف حماية المنظومة الكهربائية وعدم تعريضها للتلف، وخصوصاً في فترات الذروة، وفي ظل الطلب المرتفع للكهرباء، تكثر الأعطال الفنية على الشبكة، وهذا ما يحتاج إلى نشاط ومتابعة أكثر من قبل مكاتب الطوارئ وفرق الإصلاح والصيانة.

إقرأ أيضًا: زيادة تقنين الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضًا: مباحثات بين الأردن وسوريا، حول المياه والكهرباء

أما معاون وزير النفط فقد قال في حديث مع التلفزيون السوري الرسمي، بأنّ كل الدول تعيش أزمة الطاقة، التي من أهم أسبابها تغير المناخ العالمي والانخفاض الشديد في توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، والهيدرومائية والتشدد العالمي في تطبيق المعايير البيئية والتوجه نحو استخدام الطاقات النظيفة، ما أدى إلى الطلب على الغاز والمشتقات النفطية، والعودة إلى الفحم ما تسبب بارتفاع أسعار هذه المواد.

وما يزال واقع التيار الكهربائي سيء للغاية في محافظة درعا وجميع المحافظات السورية، وفي فصل الشتاء يزداد سوءاً، ويخضع لبرنامج تقنين قاسي يعمل التيار لساعة واحدة وينقطع لخمس ساعات متواصلة، وينقطع أثناء ساعة العمل أيضاً، ويتوجه غالبية المواطنين إلى محاولة استخدامه في الشتاء للوقاية من البرد ولطهي الطعام، في ظل نقص الغاز ومواد التدفئة وانقطاعها وارتفاع أسعارها بشكل جنوني.

https://daraa24.org/?p=17068

Similar Posts