تمكن عناصر من فوج إطفاء درعا بمساعدة كوادر فنية من مديرية الموارد المائية في محافظة درعا من التخفيف بشكل كبير من فيضان المياه من سد تسيل بعد عملية التخريب التي طالت السد، وأتت هذه العملية بعد أقل من شهر على عملية التخريب التي لحقت بسد سحم الجولان غربي درعا أيضاً.
في هذا السياق صرح مدير الموارد المائية في درعا “غزوان البوش” لإذاعة شام إف إم شبه الرسمية بأن العطل في سد تسيل فني وليس له أي علاقة بأعمال تخريبية، وهو ناجم عن ضرر في المفتاح الرئيسي، ما أدى لتسرب المياه إلى سد الباسل (سد سحم الجولان).
ولفت إلى أن: “ما تم تداوله عن وصول المياه لسد الوحدة المشترك مع الأردن غير صحيح، ونعمل منذ أربعة أيام على إعادة إغلاق القسطل الموزع بواسطة غطاسين ورافعات وعلى عمق ١٣ متراً لوقف تسرب المياه.
وكانت رصدت درعا 24 قيام مجهولين بكسر العنفة الرئيسية التي تحجز مياه السد، مما أدى إلى فيضان مياهه باتجاه نهر العلان. ونقل عن المزارعين بأنه في حال استمر فيضان المياه بهذا الشكل فسيجف السد خلال أيام.
وأكد عدد من المزارعين الذين التقاهم مراسل درعا 24 – عند وقوع العطل – بأن مياه هذا السد تروى مساحات شاسعة من الأراضي، وفي حال جفافه وعدم إصلاح العطل في أسرع وقت ممكن فسيؤدي ذلك إلى هلاك المزروعات التي تعتمد على مياه السد نتيجة عدم القدرة على ريها.
وقد وقعت حادثة تخريب أخرى في سد سحم الجولان غربي درعا أيضاً بتاريخ 22 أبريل / نيسان 2022، حيث قام مجهولون بتخريب البوابات التي تحجز مياه السد مما أدى إلى فيضان مياهه باتجاه سد الوحدة على الحدود السورية الأردنية. وقد تم إصلاح العطل بعد استمراره لأكثر من 10 أيام.
يُشار إلى أنّ عمال مديرية الموارد المائية والعاملين ضمن فوج الإطفاء يبذلون جهوداً كبيرة لإصلاح الأعطال في سدّيّ سحم الجولان وتسيل غربي درعا، فيما يكتفى المسؤولون بالتقاط الصور والتصريحات.
وأنت ما رأيك بتصريح مدير الموارد المائية، ولماذا لا يريد التصريح بأن هذه الأعطال مفتعلة، ويريد القول بأنها أعطال فنية، وإذا كانت فنية فهل المشكلة ناجمة عن إهمال مديرية الموارد المائية وعدم قيامها بصيانة هذه السدود التي تخدم آلاف المزارعين؟
الرابط: https://daraa24.org/?p=23193
