الفرقة الرابعة طفس

مطالبات للمجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة بالالتحاق بجبهات القتال في محافظات أخرى

انسحبت القوات العسكرية والمليشيات التابعة للفرقة الرابعة من مواقعها غربي درعا وفي مدينة درعا أيضاً، وسط مطالبات من قيادة الفوج 666 التابع للفرقة الرابعة، بانسحاب الكتائب العسكرية المحلية من أبناء المنطقة الغربية، بالالتحاق في الجبهات القتالية في محافظاتٍ أخرى، خلافاً لما تم الاتفاق عليه في اتفاق التسوية في العام 2018.

وقالت مصادر مُطّلعة لمراسل درعا 24 بأنّ مطالبات الفرقة الرابعة لمجموعاتها المحلية غربي درعا، كانت بالالتحاق في نقاط عسكرية في منطقة السخنة، التي تُعتبر واحدة من خطوط الجبهات مع بقايا فلول تنظيم داعش في تلك المنطقة في تدمر في محافظة حمص، وهناك مطالبات أخرى بالتحاق بعضها بمقرّ الفوج في دمشق.

وأضافت المصادر نقلاً عن قياديين وعناصر المجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة، بأنّ هناك رفضاً جماعياً من قبل هذه المجموعات بالخروج باتجاه محافظات أخرى، لأنهم يعتبرون ذلك نقضاً لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018، وتقضي بأن تؤدي هذه المجموعات المحلية المنخرطة ضمن صفوف الفرقة الرابعة مهامها ضمن محافظة درعا فقط. 

مشيرةً، إلى أن خروج مجموعات الرابعة باتجاه المحافظات الأخرى في وقتٍ سابق من الأعوام الماضية، إنما كان فقط لإجراء دورات عسكرية في العاصمة دمشق أو ما شابه، وكان طالب ضباط من الرابعة بخروج المجموعات باتجاه الشمال السوري، ولكن تم رفض ذلك حينها. 

فيما كانت رصدت درعا 24 قيام الفرقة الرابعة في الشهر السادس من العام 2020، بإعادة هيكلة وتقسيم عناصر التسوية المنضوين تحت جناحها غربي درعا، وتقسيمهم إلى كتائب، وكلّ كتيبة تكون بقيادة ضابط برتبة مُقدّم وستّة ملازمين ثلاثة منهم ملازمين أوائل، واشترطت حينها في جميع الضبّاط أن يكون من خارج محافظة درعا.

وكانت الكتائب موزعة على الحواجز والنقاط العسكرية في المنطقة الغربية من درعا. الكتيبة 641 تضمّ مجموعات من أبناء بلدات جلين وسحم الجولان وحيط، والكتيبة 642 وتضم أبناء بلدات خراب الشحم واليادودة والمزيريب والفوار، الكتيبة 643 من بلدات العوجا وعمورية والعجمي، ومساكن جلين، و644 وتضم مجموعة من مدينة طفس، أما الكتيبة 645 فقد كانت موزعة بدءاً من سد سحم الجولان وحاجز العلان وحواجز بلدة نافعة وحاجز قرية القصير والشبرق.

إقرأ أيضًا: تسجيل يكشف عن التنسيق بين تنظيم داعش وضباط من الفرقة الرابعة

يشار إلى أنّ المطالبات للمجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة جاء بعد اتفاقيات بين اللجان المركزية من طرف واللجنة الأمنية والجانب الروسي من جهة أخرى، عُرف بعض بنودها، بينما بقي كثير منها طي الكتمان، حيث لا يتم إصدار أي بيانات تتعلق بذلك، تبع هذه الاتفاقيات في الآونة الأخيرة، دخول منطقة درعا البلد بعد حصارها وبعد معارك وقصف شديد، وتم تثبيت نقاط عسكرية فيها، وإجراء تسويات للمطلوبين وتسليم أسلحة، وتبع ذلك أيضاً في بلدة اليادودة والمزيريب وتل شهاب وداعل وإبطع إجراء تسويات وتسليم سلاح دون تثبيت نقاط، وأما في مدينة طفس فقد تم أيضاً إجراء تسويات وتسليم أسلحة وانتشار عسكري وإعادة تثبيت نقاط عسكرية كانت موجودة قبل أشهر قليلة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=15058

Similar Posts