- تواصل الفصائل العسكرية في منطقة شمال غرب سوريا تقدمها، على عدة محاور في الهجوم الذي بدأته أول أمس الأربعاء، وتجبر العديد من وحدات الجيش والمليشـيات التابعة له على الانسحاب من العديد من القرى والبلدات، وتدخل إلى أحياء في مدينة حلب، وتسيطر على مدينة سراقب في ريف إدلب ذات الموقع الاستراتيجي على الطريق الدولي M5.
- قال الدفاع المدني في شمال غرب سوريا، أن الطائرات الحربية لحلف النظام وروسيا استهدفت اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، الأحياء السكنية لمدينة إدلب، ومدرسة صلاح الدين، ومحطة العنداني للمحروقات في المدينة، وبلغت الحصيلة النهائية للضحايا مقتل 4 مدنيين وإصابة 25 مدنياً بجروح بينهم 8 أطفال و 6 نساء، وتسببت الغارات باندلاع حريق ضخم في محطة الوقود ودمار في سور المدرسة ومنازل للمدنيين.
- قالت الخارجية التركية اليوم، بأن هجمات النظام السوري الأخيرة على إدلب وصلت لمستوى يضر بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أستانا. والاشتباكات الأخيرة في شمال سوريا أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر في المنطقة.
- صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني، إن ما حدث في مدينة حلب هو “تعدٍ على سيادة سوريا”، مشيراً إلى أن روسيا تعمل على “إرساء النظام في المنطقة”.
- اتصال هاتفي بين وزير الخارجية في الحكومة السورية ونظيره السعودي، وآخر مع وزير الخارجية الإيراني لبحث الوضع في المنطقة وبشكل خاص الهجوم في شمال غربي سوريا. وقال الوزير الإيراني: “نؤكد استمرار دعم طهران للحكومة والشعب والجيش السوري في محاربة الإرهاب”.
كيف تنظر لما يحدث في حلب وإدلب، وإلى أين تتجه الأحداث في سوريا عامة، وهل سيكون لذلك أثر في درعا؟
للتعليق والاطلاع على التعليقات الأخرى، يمكنكم ذلك من خلال المنشور على فيس بوك
الرابط: https://daraa24.org/?p=46119
