من شوارع بلدة أم المياذن شرقي درعا
من شوارع بلدة أم المياذن شرقي درعا

أفادت مصادر إعلامية رسمية بأنه تم اليوم تسوية أوضاع 25 مطلوباً، بينهم مدنيين وعسكريين في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، ولفتت المصادر أنه تم تسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، ضمن المركز الذي تم افتتاحه ليوم واحد فقط في مبنى البلدية في البلدة.

فيما كان أفاد مراسل درعا 24 بأن من يقوم بعمليات التسوية فرع الأمن العسكري، حيث حضر للمركز العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة درعا.

في حين أكد المراسل استمرار اعتقال المواطن “دريد المصري” من أبناء بلدة أم المياذن، حيث تم اختطافه من منزله في الخامس من هذا الشهر، على يد عناصر محلية تتبع لفرع الأمن العسكري، وشهدت البلدة احتجاجات رداً على ذلك، حيث تبين لاحقاً أنه معتقل لدى فرع الأمن العسكري، وكان هناك مفاوضات بين وجهاء من المدينة والعميد” لؤي العلي”للإفراج عنه.

اقرأ أيضاً: اختطاف شاب من بلدة أم المياذن في ظروف غامضة

يٌشار إلى أنّ مصادر محلية من أبناء المنطقة أكدت أنه ربما تكون هذه التسويات التي تمت اليوم في بلدة أم المياذن، هي البداية لعمليات تسوية أخرى من المحتمل أن تبدأ في بلدات أخرى. وكانت رصدت درعا 24 العديد من الاجتماعات التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية، بين وجهاء من عدة مناطق مع ضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للسلطات السورية، وتم خلالها الحديث حول تسويات محتملة ستبدأ في المنطقة، على غرار التسويات السابقة التي تمت لأكثر من مرة، والتي فُرض خلالها على كل بلدة تسليم قطع معينة من الأسلحة، وقامت بعض القرى بشراء هذه الأسلحة وتسليمها للجنة الأمنية. في حين لم يُسهم ذلك في وضع أي حدود لعمليات الاغتيال وحالة الفلتان الأمني في عموم مناطق المحافظة.

اقرأ أيضاً: التسويات في محافظة درعا، هل ستُغير الواقع الأمني في المحافظة أم هي عبارة عن تبادل نفوذ؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=30534

Similar Posts