بدء أرتال من الأمن العام بالدخول إلى عدد من البلدات والقرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وحسب ما نقله مراسل درعا 24 عن مصدر أمني فإن هذا يأتي في إطار اتفاق تم التوصل إليه، ويجري تنفيذه على مراحل.
وأضاف المصدر، أنه من المقرر أن تستكمل القوات دخولها تدريجياً إلى باقي المناطق في محافظة السويداء، وصولاً إلى مركزها في مدينة السويداء.
متابعة | صور من انتشار قوات الأمن العام على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق يهدف إلى ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.



متابعة | اتفاق لضبط الأمن في السويداء تبعه بيان
بيان صادر عن مشايخ الطائفة الدرزية ووجهاء وقادة فصائل السويداء وجاء فيه:
- نرفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال، وعليه يجب تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة
- تأمين طريق السويداء – دمشق مسؤولية الدولة وبسط الأمن والأمان على الأراضي السورية
سبق هذا البيان اجتماع ضم محافظ السويداء وممثلين عن وزارة الداخلية والدفاع، ومشايخ ووجهاء وقادة فصائل من السويداء، وتم فيه الاتفاق على:
- تسليم جميع أنواع السلاح الثقيل والفردي لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية، وإنهاء ظاهرة السلاح العشوائي.
- دخول الأمن العام إلى محافظة السويداء، وتسلّم جميع النقاط الأمنية، بما في ذلك تلك التي كانت تابعة سابقاً للأمن العسكري، والأمن السياسي، وأمن الدولة، وغيرها من المواقع والنقاط التي كانت تعرف كمراكز أمنية أو مقرات.
- تشكيل قوة تتبع لوزارة الدفاع، مؤلفة من أبناء السويداء أنفسهم، على أن تكون هذه القوة بقيادة ضباط سابقين، بشرط أن لا تكون أيديهم متورطة بالدم خلال السنوات الماضية.
وكانت علمت شبكة درعا 24 في الساعات القليلة الماضية، من مصدر أمني، أنه تم الاتفاق على دخول الأمن العام إلى السويداء وعلى مراحل، وقد بدأ انتشاره على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
الرابط: https://daraa24.org/?p=49904