بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، تم اليوم اجتماع جديد في مدينة درعا، بين وجهاء من المدينة من جهة، وضباط من الجيش والأجهزة الأمنية من جهة أخرى، حيث قالت مصادر من أبناء المدينة لمراسل درعا 24، أنه من ضمن النقاط التي تم نقاشها:
1- أن يعود المواطنون لسهولهم ومزارعهم دون أن يعترضهم الجيش.
2- تعهد أهالي طفس وعلى وجه الخصوص “عشيرة الزعبي” بعدم خلق بيئة آمنة للمطلوبين من داخل المدينة ومن خارجها، وعلى رأسهم مجموعة “محمد قاسم الصبيحي – ابو طارق”، وأن عليهم إخراج ثلاثة مسلحين مطلوبين من المدينة.
وقالت المصادر، أنه لا أنباء حتى اللحظة، تفيد بالاتفاق على هذه البنود أو حول المهلة المحددة لتنفيذها، أو الوجهة التي سيذهب إليها المسلحون. في حين تقول ذات المصادر أن مجموعة الصبيحي ترفض الخروج من المدينة.
وقد كانت نقطة الخلاف في الاجتماع الأخير هي أنه هناك رفض لخروج مسلحين من أبناء المدينة، والذين عُرف من بينهم، أحد أشقاء القيادي المحلي خلدون البديوي الزعبي، واثنين آخرين من آل الزعبي.
ورصدت درعا 24 ليل أمس انفجاراً عنيفاً هزّ مدينة طفس ناجم عن قذيفة أُلقيت من طائرة مسيرة أمام منزل «محمد البديوي الزعبي» في الحي الجنوبي من المدينة، وهو شقيق القيادي المحلي “خلدون البديوي الزعبي” الذي تم اغتياله سابقاً. دون وقوع أي أضرار بشرية.
فيما شهدت المدينة يوم أمس حالة توتر وحركة نزوح لعدد من العائلات من الأحياء الجنوبية، إلى أحياء أخرى ضمن المدينة، في ظل تعزيزات جديدة وتحرّكات للجيش والمليشيات التابعة له، التي تنتشر جنوب المدينة منذ أيام.
كذلك حدثت أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين على الأطراف الجنوبية من مدينة طفس، وذلك نتيجة القصف بمضادات الطيران التي تعرّضتْ له خلال الأيام القليلة الماضية. فضلاً عن الأضرار في المزارع المحيطة بالمدينة، نتيجة عمليات التخريب والسرقة من الجيش والمليشيات التابعة له.
الرابط :https://daraa24.org/?p=31964
