تداولت مجموعات على تطبيق وتساب بياناً صادراً عن وجهاء بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا، واللجنة المكلفة بإدارة شؤونها، طالبوا فيه بتسجيل جميع السكان من خارج البلدة. وذلك بعد تهديدات من قِبل اللجنة الأمنية وضباطها باقتحام البلدة بحجة وجود غرباء فيها.
وجاء في البيان: “إلى أهالي اليادودة الأكارم، يجب على كل من يسكن في منزله أي مستأجر أو شخص أو عائله من خارج البلدة، إحضاره وتسجيل اسمه الكامل في مقر البلدية، اعتباراً من يوم غدٍ، لتوثيق اسمه ومن ثم عرض الاسم على اللجنة المكلفة في البلدة للبت في أن يبقى مقيم في القرية أو مغادرتها.
وتابع البيان، أن اي شخص من البلدة يسكن في بيتة شخص من خارجها، ولم يوثق اسمه لدى اللجنة المكلفة، يتحمل كامل المسؤولية المترتبة على ذلك.
فيما كانت رصدت درعا 24 يوم أمس الثلاثاء وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة اليادودة، حيث تمركزت هذه القوات أول البلدة عند كازية يارا على الطريق الذي يربط بين مدينة درعا واليادودة ومدينة طفس.
وقالت مصادر محلية من أبناء المنطقة، أن ذلك جاء بعد اجتماع مع وجهاء من بلدة اليادودة وضباط من اللجنة الأمنية والعسكرية، حيث هددت الأخيرة باقتحام البلدة، بحجة وجود “غرباء” فيها من خارج البلدة.
وتحدثت درعا 24 إلى أحد القادة المحليين في المنطقة الغربية من درعا، والذي أكد ضرورة القيام بحملة ضد بقايا تنظيم داعش في بلدة اليادودة والمنطقة كاملة، على غرار الحملة التي شنتها الفصائل المحلية التابعة للجنة المركزية واللواء الثامن الذي يتبع للأمن العسكري، في مدينة جاسم، قبل أن تتقدم القوات الأمنية والعسكرية التابعة للجيش والأجهزة الأمنية للقيام بهذه الحملة، خاصة أنهم تمركزوا من الآن على أطراف البلدة.
رابط : https://daraa24.org/?p=26865
