مدينة طفس في ريف درعا الغربي

استنكرت عشيرة المصري في محافظة درعا جريمة قتل وقعت في مدينة طفس غربي درعا، والتي راح ضحيتها شابة من بلدة عتمان، وشقيق زوجها وأُصيب زوجها وأبناؤها، بعد استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها أثناء مرورهم ضمن أحياء المدينة. 

وجاء في البيان الذي حصلت درعا 24 على نسخة منه والذي حمل عنوان : شجب واستنكار لجريمة القتل البشعة والنكراء، “بقلوب يعتصرها الحزن والأسى صدمت أهل قرية عتمان وعشيرة آل المصري  مساء يوم الأربعاء الماضي الواقع  ٢٠٢١/١٢/٢٢ بمقتل كلاً من:

  الشابة راما محمود عطالله المصري

 وإصابة أبنائها وزوجها بجروح خطيرة

 ومقتل الشاب ”أيهم هيثم العمري“ شقيق زوجها

 وتمت عملية القتل في أحياء مدينة طفس من قبل من لايكترثون في قتل الأطفال والنساء والأبرياء وذنبهم الوحيد أنهم كانوا يقتادون سيارتهم في أحياء المدينة، فإنّ هذا التصرف الجبان والغادر الذي راح ضحيته شخصين الى حد الآن ينذر بكارثة حقيقية تجاه الأبرياء وقد تطال الجميع”. 

 وتابع البيان، “إننا عشيرة آل المصري في الداخل والخارج نعبر عن غضبنا وحزننا على هذه الجريمة النكراء، ونطالب عقلاء وكبار ووجهاء أهالي مدينة طفس، أن تحمل القتلة كامل المسؤولية بعد قتل الأبرياء والمطالبة بالامتثال لأوامر الله”. 

 وجاء فيه أيضاً، “إننا نعبر عن إستغرابنا حالة الهدوء والصمت بخصوص عملية القتل، وكأنهم لم يقتلوا أرواح بشر أبرياء، وكما ندين عمليات القتل تحت مسمى بالغلط أو بالتشابه، فإننا نطالب المعنيين من أهالي مدينة طفس الكرام القيام بكل جهد من أجل إتخاذ العقوبات الرادعة بحق مرتكبي هذه الجريمة وصولاً لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها”.

وطالب البيان شرفاء أهالي مدينة طفس وشرفاء ووجهاء حوران الكرام تبرير ماحدث والكشف والتوضيح عن ملابسات هذه الجريمة البشعة النكراء، وعدم المماطلة في محاسبة المجرم وعدم تخفيف العقوبة بحقه في حال ثبت عليه.

إقرأ أيضًا: استهداف أحد المتهمين بالانتساب لداعش بعد أن كان تحت حماية ضباط وقادة محليين

رصدت درعا 24 بتاريخ 22 كانون الأول / ديسمبر 2021، قيام مسلحين محليين في مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي بفتح النار على سيارة مدنية أثناء مرورها ضمن أحياء المدينة. مما أدى إلى مقتل امرأة وشاب وإصابة كل من في السيارة، وهم من بلدة عتمان، ونقل المراسل عن مصادر محلية أنّ المسلحين يتبعون لـ “خالد البديوي الزعبي”. 

وأكدت ذات المصادر بأن “الزعبي” أحد اقارب القيادي المحلي “خلدون البديوي الزعبي” ويعمل تحت قيادته، والأخير هو أحد الخاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في منتصف العام 2018، ويقود حالياً مجموعة محلية تضم ضمنها أفراد من بقايا تنظيم داعش في المنطقة الغربية، ممن عملوا ضمن التنظيم في منطقة حوض اليرموك، ثم تمت حمايتهم من قِبل “خلدون الزعبي”. فيما غالبيتهم تم الإفراج عنهم من قبل الأجهزة الأمنية في صفقات مشبوهة، ولتنفيذ أجندة لصالح أمراء الحرب من ضباط الأجهزة الأمنية، بمساعدة قادة في الفصائل المحلية السابقة.

https://daraa24.org/?p=17428

Similar Posts