اجتماع قادة الاجهزة الامنية مع بعض الفعاليات في درعا
تعزيزات جديدة وتهديدات باقتحام مدن وقرى، وكالعادة “الذريعة داعش”!

اجتمع ضبّاط من الأجهزة الأمنية والعسكرية في مدينة درعا، بحضور وجهاء وأعضاء من حزب البعث، وقد أوضح الضباط خلال الاجتماع نيتهم تنفيذ اقتحامات لقرى في المنطقة الغربية من درعا، يترافق ذلك مع صول تعزيزات إلى درعا، وتمركز لقوات من الفرقة الرابعة غربي درعا.

اقرأ أيضًا: تعزيزات جديدة لقوات الغيث غربي درعا

أفاد مراسل درعا 24 أنّه تم تعزيز مقرّات عسكرية دخلت إليها قوات جديدة تابعة للفرقة الرابعة، حيث دخل رتل عسكري إلى مزرعة الأبقار في المزيريب، ومواقع عسكرية أخرى تابعة للفرقة.

أضاف المراسل نقلاً عن شهود عيان بأنّهم شاهدوا أرتال عسكرية وتعزيزات جديدة على اتستراد درعا – دمشق، وسط تشديد أمني وحماية على مسافات طويلة على الاتستراد.

اقرأ أيضًا: التحشدات العسكرية في درعا وشمّاعة داعش

اقرأ أيضًا نتائج اخر اجتماعات لجان التفاوض مع اللجنة الأمنية و روسيا

فيما رصدتْ درعا 24 اجتماعاً عُقد أمس الثلاثاء في صالة فرع الحزب، حضره قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، وقائد الفرقة الرابعة، ورؤساء الفروع الأمنية ومحافظ درعا، وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة، وبعض أعضاء مجلس الشعب من درعا، وبحضور وجهاء من المحافظة، وقد تصدّى أحد الوجهاء خلال الاجتماع لما تم طرحه من اقتحام القرى والمدن، وتكلّم عن العقلية الأمنية، التي يتم استخدامها.

رئيس اللجنة الأمنية تحدث خلال الاجتماع بأنّهم عازمون على استئصال ما أسماه الإرهاب، وأجهزة المخابرات الخارجية التي تتواجد غربي درعا، وقال أيضًا: “نسعى لتحقيق الأمان والمطلوب اليوم استئصال الإرهاب والخارجين عن القانون، وجمع السلاح، وسيقوم الجيش بمهامه بملاحقة عناصر داعش والخارجين عن القانون”.

قائد الفرقة الرابعة تحدث بنفس مضمون ما تحدث به رئيس اللجنة الأمنية، وقال بأنّهم استجابوا لرغبات الأهالي وسمحوا بتأدية الخدمة الإلزامية لأبناء المحافظة داخل درعا، وأُجريت تسويات للمطلوبين، مضيفاً بأنّ الحقيقة اليوم مرة، ويوجد تحالف بين داعش والإخوان المسلمين يعملان من خلاله معاً.

يتزامن ذلك أيضاً مع اجتماعات متكررة في مكتب الفرقة الرابعة الذي تم تأسيسه حديثاً في ضاحية مدينة درعا، ضمّت هذه الاجتماعات ضباطًا من الفرقة الرابعة واللجنة الأمنية من جهة، وقادة من اللجنة المركزية عن المنطقة الغربية من جهة أُخرى، دون أي تصريحات عما يدور في هذه الاجتماعات.

يُشار إلى أنّ الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تتحشد الآن وتهدد باقتحام المدن والقرى للتخلص مما أسموه الإرهاب وداعش، كانت بعد إعلان السيطرة على درعا من قبل السلطة في منتصف العام 2018 عبر اتفاقية التسوية والمصالحة، وبعد أن قضت على تنظيم داعش في حوض اليرموك، اعتقلت هذه الأجهزة الأمنية العديد من قادة التنظيم والعاملين فيه آنذاك، لكنها أطلقت سراحهم مرة أخرى من سجون المخابرات الجوية والأمن العسكري، وسهلت تحركاتهم ضمن حواجزها، وحتى من وإلى الشمال السوري.

الرابط المختصر:  https://daraa24.org/?p=10046 صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts