تنقطع الكهرباء بشكل متكرر ومستمر، وساعات التقنين تزيد على خمس ساعات قطع، وأقل من ساعة وصل. الأمر الذي باتت فيه الطاقة الشمسية هي الحل الأمثل، خاصة للمنزل الذي فيه طلاب، فهم بحاجة ماسة إلى الضوء المناسب للدراسة.
رصدت درعا 24 أسعار بعض لوازم تركيب الطاقة الشمسية، حيث يبلغ سعر اللوح بحجم 545، مليون ونصف تقريباً، غير متضمن أي تكلفة إضافية، كأجار نقله أو تركيبه، بينما بلغ سعر البطارية 200 أمبير، مليون و 800 ألف، ويختلف سعر البطارية حسب نوعها والشركة المصنعة. فيما بلغ سعر الانفيرتر، مليون و 700 ألف ليرة.
أما المنظومة الكاملة التي تتألف من ستة ألواح شمسية وإنفيرنر وبطارية عدد 2 بحجم 200 أمبير، فقد بلغ سعرها حوالي 13 مليون ليرة سورية، عدا عن القواعد الحديدية والكابلات.
إقرأ أيضاً: الطاقة الشمسية هي الحل بعد اليأس من واقع التيار الكهربائي ذات التكلفة العالية
وأكد العديد من التجار في أسواق المحافظة على اختلاف الأسعار بين لحظة وأخرى، فهي تعتمد كلياً على سعر تصريف الدولار في السوق السوداء.
يعاني المواطنون من مشكلة في تركيب الطاقة الشمسية، بسبب ثمنها الباهض، حيث الكثير منهم لا يستطيعون تحمل هذه التكلفة.
اشتكى أحد المواطنين في حديثه مع مراسلة درعا 24: من الانقطاع الكبير للتيار الكهربائي، وعدم شحن البطاريات بالقدر الكافي. موضحاً: “اللدات لا تعمل ليلاً سوى لمدة ساعتين على الأكثر، وابني طالب في الصف الثالث الثانوي، وأنا لا أملك القدرة لتركيب طاقة شمسية”.
إقرأ أيضاً:وعود بتحسّن الكهرباء، فهل تصدق هذه المرة؟
كانت السورية للتجارة، قد أعلنت أن المؤسسة بصدد إبرام اتفاقيات لتأمين تقسيط منظومة الطاقة المتجددة المستدامة، بواسطة مصرف التوفير بسقف 10 مليون ليرة ولمدة 10 سنوات من دون فوائد، للعاملين في الدولة والمتقاعدين.
عقّبت على ذلك إسراء وهي إحدى موظفات الدولة، أنها إذا قررت سحب قرض من أجل الطاقة الشمسية، فهي مضطرة شهرياً لدفع راتبها كاملاً من أجل تسديد القسط. أضافت اسراء: “أنا أساعد زوجي براتبي لتأمين لقمة عيشنا من الصعب علينا الاستغناء عن راتبي لتركيب طاقة شمسية”.
الرابط: https://daraa24.org/?p=28778
