تلقت درعا 24 شكاوى من عدد من أهالي بلدة إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا اليوم، على عدم توفر الخبز عند عدد من المعتمدين (المناديب) في بعض أحياء البلدة، بحجة عدم توافر مادّة الطحين.
وقال بعض المواطنين لمراسل درعا24 بأنّ خمسة من المعتمدين لم يسلموا الخبز اليوم مطلقاً ، وأدى ذلك إلى بقاء الأحياء المسؤولين عنها دون خبز، فيما تم تسليم الخبز في أحياء أخرى.
وبحسب الشكاوى فقد خبزت الأفران نصف الكمية التي تصنعها عادةً، وبذلك تم بيع الخبز لعدد قليل من المواطنين، وبقي القسم الآخر دون خبز.
فيما وجّه العديد من الأهالي اللوم على المسؤولين في البلدة، من رئيس البلدية ومسؤول لجنة الخبز ومعتمدي التوزيع، وقالوا بأنّهم السبب في ذلك. وبأنه يتم بيع كميات من الطحين التي تصل للمخابز.
وأكدوا، بأن جودة الخبز كانت يوم أمس ممتازة، وتم توزيع الخبز على كافة المعتمدين وبدون أي نقص بعدد الأرغفة، حيث كان في الربطة(14 رغيفاً)، وأرجعوا السبب في ذلك تواجد موظفو الرقابة والتموين في أفران البلدة، فلم يجرؤوا على التلاعب، أما اليوم ” سلمونا فقط 12 رغيفاً يعني الي أعطونا اياه مبارح سرقوه اليوم”.
وقال أحدهم” هاي الحالة بتكرر أغلب الأيام ورح يصيروا يبوشوا 4 مناديب كل يوم خميس وسبت مارح يوزعوا عليهم، ناهيك عن وزن الربطة، وزنها النظامي لازم (2200) غرام والوزن الي بسلموه هو بين (1700-1800)”.
يلجأ بعض المواطنين لتأمين جزء من حاجتهم من مادة الخبز، إلى شراء الخبز السياحي الباهظ الثمن. حيث سعر الربطة يتجاوز ال 6000 ليرة سورية ويختلف السعر حسب حجمها وعدد الأرغفة فيها. في ظل حالة معيشية خانقة يعيشها المواطنون في عموم سوريا. حيث هناك نقص في غالبية مستلزمات الحياة، وانعدام في دخل المواطن. وتقابل الحكومة في سوريا كل هذه الأزمات برفع أسعار المواد. كان آخرها رفع سعر الخبز والمحروقات.
فماذا يفعل ربّ الأسرة لتأمين الخبز لأولاده في هذه الأيام؟
للاطلاع على منشور الفيس بوك ومشاهدة التعليقات من خلال الرابط:
https://www.facebook.com/share/p/QMTCqi7QKb2eXMa9/?mibextid=qi2Omg
تحديث: صور من المنشور على صفحة درعا 24 على الفيسبوك:
الرابط: daraa24.org/?p=37972
