سحم-الجولان-في-ريف-درعا-الغربي

وثقت درعا 24 يوم أمس مقتل الشاب “بسام تيسير الكرشان” من بلدة حيط في الريف الغربي من محافظة درعا، الذي لقي مصرعه تحت التعذيب أثناء احتجازه في المفرزة العسكرية في بلدة سحم الجولان، على خلفية اتهامه بعملية سرقة. 

مصادر مقربة من ذوي الضحية قالت لمراسل درعا 24 بأنّه تم احتجاز “الكرشان” البالغ من العمر قرابة 33 عاماً يوم الأربعاء الماضي، من قبل عناصر محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري، تتخذ من مفرزة الأمن العسكري في سحم الجولان مقراً لها. وتم توجيه تهم سرقة له. 

وأبلغت هذه العناصر المحلية ذوي الضحية يوم أمس بأنّ ابنهم في المشفى الوطني في مدينة درعا، بسبب تعرضه لجلطة قلبية أثناء التحقيق معه، وبعد توجههم إلى المشفى تم تسليمهم الجثة، وإبلاغهم بأن المفرزة في سحم الجولان عثروا على الجثة بين مساكن جلين والمزيرعة. 

تواصلت درعا 24 مع العديد من المصادر المطلعة التي قالت بأنّ “غازي الناصري” الملقب بـ “أبو العبد” هو رئيس مفرزة الأمن العسكري في سحم الجولان، ومساعده “أحمد الرشدان” الملقب “أبو سيف” من قرية نافعة، وهم يتبعون لجهاز الأمن العسكري في مدينة درعا بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018.

فيما كانت حصلت درعا 24 أمس على صور توضح آثار الضرب الشديد والتعذيب الذي تعرّض له “الكرشان” احتفظت بها لدواعي التوثيق، ولا يمكن عرضها بسبب صعوبة المشهد.

يشار إلى أنّ العديد من المصادر التي تحدثت إليها درعا 24 استنكرت الحادثة، حيث لا يمكن تبرير القتل تحت التعذيب مطلقاً، حتى لو كان الضحية مشترك بعمليات سرقة وغيرها من الأفعال.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=16074

Similar Posts