وثّقت درعا 24 مقتل 10 أشخاص في مناطق متفرقة من محافظة درعا، منذ 1 إلى اليوم 9 نيسان 2025، بينهم مدنيون، ضمنهم طفل وسيدة، إضافةً إلى عنصر من الأمن العام، وقيادي محلي.
آخر الضحايا كان القيادي المحلي “محمد الخطيب” (المختار) من بلدة اليادودة، قُتل بإطلاق نار مباشر في الرأس، من قِِبل مسلحين مجهولين.
جميع القتلى هم ضحايا عمليات إطلاق نار، إما استهداف مباشر، أو خلافات مسلحة، أو نتيجة العبث بالسلاح وسوء استخدامه أو رصاص طائش، ومواطن واحد فقط راح ضحية انفجار من مخلفات الحرب.
الاغتيالات لم تتوقف في محافظة درعا منذ عام 2018 وإلى اليوم، إلا لفترة قصيرة بعد سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول، لتعود بعدها من جديد، وسط تفاقم فوضى السلاح وغياب المحاسبة والأمان وعدم وجود رقابة الفعلية.
برأيكم، ما سبب استمرار العنف بهذا الشكل في درعا؟ وهل يكمن الحال في معالجة أمنية أم في مسار شامل يعالج جذور المشكلة؟
شارك برأيك عبر المنشور على فيس بوك
الرابط: https://daraa24.org/?p=49452