رفع أسعار الإتصالات الخليوية في سوريا
رفع أسعار الإتصالات الخليوية في سوريا

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة 50% للخدمات الأساسية اعتباراً من الأول من حزيران / يونيو، أي بعد غدٍ الثلاثاء.

كما سارعت بعد القرار مباشرة شركتي MTN وسرياتيل إلى نشر بيانات توضيحية بالأسعار الجديدة التي سيبدأ العمل عليها اعتباراً من يوم الثلاثاء القادم، حيث أعلنت أن سعر دقيقة الاتصال الخلوية للخطوط مسبقة الدفع ستكون 27 ليرة سورية، والدقيقة للخطوط ملحقة الدفع 23 ليرة، وأما سعر الميغا بايت خارج الباقات 17 ليرة. 

وقالت الهيئة الناظمة للاتصالات في البيان الذي أصدرته أنه تمت الموافقة على رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة 50% للخدمات الأساسية اعتباراً من 1/6/2022، بما يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها وتنفيذ مشاريعها المطلوبة وبما لا يؤثر بشكل كبير على المواطنين ولاسيما من ذوي الدخل المحدود.

وأوضحت بأن ذلك جاء بعد عدة مفاوضات جرت خلال الفترة الماضية ما بين الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد والمشغلين من شركات الخلوي (MTN – سيريتل) والشركة السورية للاتصالات، وبناء على طلب مقدم من قبل الشركات.

وبررت أنه وإن كان هذا القرار يتضمن رفعاً لأجور الاتصالات والإنترنت، إلا أنه استجابة ضرورية لتتمكن شركات الاتصالات من تنفيذ المشاريع المطلوبة منها (صيانة، تأهيل..)، إضافة إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية بالقطع الأجنبي لشركات مزودي الخدمة العالمية، في ظل ارتفاع كبير بأسعار الطاقة. وأردفت بأن هذا القرار أتى ضمن عدة خطوات، تعمل على أساسها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد مع مشغلي الخدمة لتأمين الاتصالات بكافة أشكالها للمواطنين.  

اقرأ أيضاً: أبراج شبكات الجوال: ضعف في التغطية وفي شبكة الإنترنت

فيما أشارت إلى أن خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا من تراجع في جودتها، فيما تشهد بعض المناطق غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات، لاسيما في الأرياف والمناطق الحدودية والبعيدة نسبياً عن مراكز المدن. وأوضحت أن رفع الأسعار جاء ضمن إطار عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين. وفقاً لبيانها. 

وأكدت أن هذا القرار لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية وهو يهتم بشكل أساسي بضمان استمرار توفر خدمات الاتصالات لجميع شرائح المجتمع.

اقرأ أيضاً: شركاء الأمس أعداء اليوم والخاسر هو المواطن

الرابط: https://daraa24.org/?p=23484

Similar Posts