تهريب المخدرات من معبر نصيب الحدودي

نقلت صحيفة الوطن شبه الرسمية عن أحد العاملين في معبر نصيب الحدودي، أنه تم ضبط نحو /5/ آلاف حبة مخدرات (كبتاغون) في شاحنة قادمة من ريف دمشق (منطقة القلمون)، محملة بالحجر الصناعي.

وحسب الصحيفة فقد تم إخفاء هذه المخدرات (حبوب الكبتاغون) ضمن قطع الأحجار المصنعة، وتم التعامل مع القضية ومصادرة الشاحنة وإيقاف السائق من الجهات المختصة.

وكان الجانب الأردني أول أمس الأحد ضبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات في شاحنة قادمة من سوريا، عبر حدود جابر – نصيب، وكانت الكمية عبارة عن 10 آلاف حبة كبتاجون وكيلو غرام من مادة الكريستال المخدر.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الجمارك الأردنية، أن شاحنة فارغة قادمة من سوريا، وتحمل لوحة عربية ويقودها سائق أيضًا من جنسية عربية، وصلت حدود جابر، وبتفتيش الشاحنة عُثر داخل غرفة السائق على كروزين دخان تم إخفائهم بطريقة سرية، وتفقد ما بداخلهم ليتم العثور على الحبوب و المواد المخدرة بداخلهم”.

شاحنات العفش العالقة على معبر نصيب

في سياق آخر، فقد أكدت مصادر في معبر نصيب لصحيفة الوطن، أن قضية الشاحنات العالقة على الحدود الأردنية السورية (المحملة بالعفش) لم تحل حتى الآن.

مشيرةً أنه تم فرض رسم يومي بقيمة ألفي ليرة عن حمولة كل طن متوقفة في الحرم الجمركي، ومتوسط حمولة الشاحنات 25 طناً، أي تستوجب دفع غرامة مالية أو رسم مالي بقيمة 50 ألف ليرة عن توقفها كل يوم في الحرم الجمركي.

فيما كان أصحاب الحمولة و(سائقو الشاحنات) عرضوا التخلي عن ممتلكاتهم لأن الرسوم الجمركية وأجور الشاحنات باتت أعلى من قيمة البضائع، ورفع سائقو الشاحنات طلباً بالتبرّع بها إلى الجمعيات الخيرية، من دون أي مبادرة للحل من الجهات والجمعيات المعنية بالملف الخيري.

في حين تُقدر حمولة الشاحنات بنحو 100 مليون ليرة سورية، وغير مسموح لها بدخول الأراضي السورية أو العودة للأراضي الأردنية لأنه تم تخريج البضائع من قبلهم، وفي المحصلة لا يمكن الرجوع باتجاه الأردن أو إكمال الطريق للأراضي السورية، ما أجبر سائقيها على العيش داخلها في ظروف مزرية طوال هذه الفترة.

رابط : https://daraa24.org/?p=27499

Similar Posts