راجي فلحوط وعماد ابو زريق ومصطفى الكسم على قائمة العقوبات الأمريكية
راجي فلحوط وعماد ابو زريق ومصطفى الكسم على قائمة العقوبات الأمريكية البريطانية الجديدة

مصطفى الكسم وعماد أبو زريق على قائمة عقوبات غربية، بريطانية أمريكية جديدة ضد تجار المخدرات

فرضت كلاً من بريطانيا والولايات المتحدة عقوبات جديدة على مسؤولين عن تجارة الكبتاغون في سوريا، وكان من بين الشخصيات قياديين محليين اثنين من محافظة درعا وثالث من محافظة السويداء، جميعهم يعملون لصالح جهاز الأمن العسكري.

عماد أبو زريق

وجاء في البيانات الصحفية الصادرة عن الخزانة الأمريكية والمملكة المتحدة، من بين الأسماء المُدرجة أسماءهم في العقوبات القيادي المحلي “عماد أبو زريق”، وقالت بأنه زعيم ميليشيا في جنوب سوريا لها صلة بتهريب المخدرات، وبعمليات اغتيال واختطاف معارضين سياسيين. ومن المعروف أن “أبو زريق” ينحدر من بلدة نصيب شرقي درعا، وكان قيادياً سابقاً في فصيل محلي كان يسمي “جيش اليرموك”، وكان في الأردن عند تطبيق اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، ثم عاد بعد ذلك بأشهر، باتفاق مع ضباط في جهاز الأمن العسكري، وبدأ يعمل لصالحه برفقة قادة وعناصر محليين.

مصطفى المسالمة، المُلقب بـ الكسم

والاسم الثاني الذي أُدرج على لائحة العقوبات من أبناء محافظة درعا فهو القيادي “مصطفى المسالمة، المُلقب بـ الكسم”، وأنه قائد ميليشيا في جنوب سوريا ضالعة في إنتاج المخدرات، وهو ضالع في اغتيال معارضين للنظام السوري. ومن المعروف بأن “المسالمة” كان يقود مجموعة محلية قبل أن ينضم بعد اتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018، وانضم بعدها إلى جهاز الأمن العسكري.

وأما من محافظة السويداء فقد تم إدراج، المدعو “راجي فلحوط”، فقد كان قائدا لميليشيا في السويداء، تتبع للأمن العسكري، وكان يستغل مقر الميليشيا التي يقودها لتيسير إنتاج الكبتاغون.

كذلك وردت أسماء أخرى منها، عبد اللطيف حميد – وطاهر الكيالي، وهما من رجال الأعمال البارزين في سوريا – وعامر خيتي وهو سياسي سوري، وحسن محمد دقّو، ويشتهر أيضا باسم “ملك الكبتاغون” أو “امبراطور الكبتاغون، وله روابط مع حزب الله – ومحمد شاليش، له دور بقطاع الشحن في معاقل النظام – وسامر كمال الأسد – ووسيم بديع الأسد، وهما من أقارب الرئيس السوري – ونوح زعيتر، شخصية بارزة من الضالعين بتهريب الكبتاغون والمخدرات وله روابط مع النظام السوري وحزب الله.

وأوضحت البيانات الصحفية، بأن الكبتاغون مادة مخدرة تسبب الإدمان الشديد يستخدمها المتعاطون في أنحاء الشرق الأوسط، ونسبة 80% من إمدادات العالم من هذه المادة تُنتج في سوريا. وانه يُقَدَّر بأنها تعود على النظام في سوريا بما يبلغ 57 مليار دولار.

إقرأ أيضاً: خراب الشحم: عصابات تروّج المخدرات بين صفوف الشباب

إقرأ أيضاً: المخدرات تصل إلى المدارس في درعا

وجاء فيها أيضاً بأن تجارة المخدرات تمثل شريان حياة لنظام الأسد – وهي تبلغ تقريبا ثلاثة أضعاف قيمة تجارة تكتلات المخدرات المكسيكية مجتمعة. وإنتاج وتهريب الكبتاغون يُثري أعضاء الدائرة الداخلية المحيطة بالأسد والميليشيات وتجار الحرب على حساب الشعب السوري الذي يستمر في مواجهة فقر مدقع وقمع على أيدي النظام. لذا فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عقوبات منسقة على أشخاص ضالعين بتجارة الكبتاغون، وقائمة العقوبات البريطانية تشمل كبار المسؤولين في النظام الذين ييسّرون تجارة المخدرات، ومنتجي هذه المادة المخدرة، وكبار عناصر حزب الله المسؤولين عن تهريب المخدرات إلى أنحاء الشرق الأوسط. ومن بين المشمولين بالعقوبات رجال أعمال بارزين، وقادة ميليشيات، وأقارب بشار الأسد، وهي تشمل تجميد أرصدتهم ومنع دخولهم إلى المملكة المتحدة.

الرابط: https://daraa24.org/?p=29652

Similar Posts