أسماء الضحايا والناجين والمفقودين

لقي ما لا يقلّ عن 79 مهاجراً مصرعهم في غرق مركب قبالة السواحل اليونانية، كان يحمل على متنه قرابة 750 مهاجراً، بينهم أكثر من مئة شاب من محافظة درعا.

في آخر الإحصائيات فإن عدد الناجين بشكل عام 104 أشخاص، بينهم 47 سورياً، و43 مصرياً، و 12 فلسطيناً وباكستانياً، وما يزال أكثر من 500 شخصاً في عداد المفقودين.

بما يخص محافظة درعا فقد تم تنظيم قوائم من قِبل عائلات وأقارب المهاجرين من أبناء المحافظة، وبلغ عدد الناجين 39 شخصاً، وهم موجودون حالياً في مخيم على الأراضي اليونانية، وأما الضحايا والمفقودون فقد بلغ عددهم 74 شخصاً. وقد نعت بعضهم مواقع التواصل الاجتماعي وأقارب لهم.

اقرأ أيضاً : مصرع مالا يقل عن 79 مهاجراً وما يُقارب الـ 500 في عداد المفقودين

القوائم الأولية

أسماء الناجين من الغرق من أبناء محافظة درعا:

أسماء المفقودين من أبناء محافظة درعا:

أسماء الضحايا

ملاحظة: هذه القوائم غير رسمية، ولكن هذا ما استطعنا جمعه والتأكد منه إلى حد ما

أعلن الناشطون من أبناء محافظة درعا الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، وقد تم إغلاق العديد من المحلات التجارية في العديد من المناطق، وخلت الشوارع في مناطق أخرى. فيما صلى المصلون في المساجد صلاة الغائب على الضحايا.

وقد أعلنت وزارة الهجرة واللجوء اليونانية عن إنشاء مركز للاستفسار عن الضحايا والمفقودين جراء تحطم المركب في العاصمة أثينا، ويمكن لأهالي الضحايا. الاستفسار بشكل مباشر من المركز، أو التواصل عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف.

ما الذي دفعهم لسلوك هذا الطريق؟

تعيش محافظة درعا حالة أمنية غير مستقرة منذ العام 2018 بعد سيطرة الجيش والأجهزة الأمنية عليها، باتفاق رعته روسيا، حيث تعيش المحافظة منذ ذلك الحين حرب اغتيالات يومية، تستهدف جميع فئات المجتمع، وخاصة الشباب. وتوثق درعا 24 شهرياً في تقارير توثيق الانتهاكات في المحافظة ما لا يقل عن 30 شخص، وفي بعض الأحيان يتجاوز ذلك.

اقرأ أيضاً : تقارير توثيق الانتهاكات شهرياً في محافظة درعا

كذلك معظم الشباب في محافظة درعا هم إما فارون من الخدمة العسكرية الإلزامية أو مطلوبون لها أو للخدمة الاحتياطية، وهناك حالة رفض شعبية لإرسال الشباب للجيش، خوفاً عليهم من القتل خلال الاشتباكات في مناطق أخرى، وكذلك لأن تاريخ الدخول للجيش معروف لكن انتهاء الخدمة غير معروف!

كما تشهد المحافظة إضافة لسوء الوضع الأمني، شأنها في ذلك شأن بقية المحافظات السورية حالة معيشية غاية في السوء، حيث الأسر لا تستطيع تأمين مقومات الحياة، والدخل المادي أقل بكثير من الصرف، لذلك الحالة الاقتصادية المعيشية سيئة، ويعيش أكثر من 90 ٪ من الناس تحت خط الفقر.

اقرأ أيضاً : الواقع الأمني والمعيشي جعل الهجرة هاجس معظم الشباب في درعا

وسط هذا الواقع المظلم والأفق المسدود، يتجه معظم الشباب للهجرة لخارج البلاد، ويضطرون لسلوك طرق خطرة سواء في البر أو البحر، وكثير من الأهالي من يبيعون أغلى ممتلكاتهم بما فيها منازلهم، في سبيل إرسال أبنائهم خارج البلاد، للبحث عن مستقبل وحياة أفضل؛ أفضل من انخراطهم في الخدمة العسكرية، ومن الوضع الأمني والمعيشي الغاية في السوء.

اقرأ أيضاً : التسويات في محافظة درعا، هل ستُغير الواقع الأمني في المحافظة أم هي عبارة عن تبادل نفوذ؟

الرابط : https://daraa24.org/?p=31383