تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أيام عمليات تجريف واسعة في منطقة حرش الشحار، الواقعة جنوب غرب قرية جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي، والمحاذية للشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
بحسب مراسل درعا 24 في القنيطرة، فإن القوات الإسرائيلية أحضرت اليوم مزيدًا من الآليات الثقيلة والجرافات لاستكمال تجريف المساحات الحراجية، التي تُقدَّر بنحو 500 دونم، وذلك بعد إنذار الأهالي بإخلاء المنطقة خلال مدة أقصاها 4 أيام.
الاحتلال برّر هذه الإجراءات بأن الأشجار الكثيفة تعيق الرؤية أمام مراصده العسكرية المنتشرة في المنطقة المقابلة داخل الأراضي المحتلة.

وتشير المعلومات إلى أن مفاوضات جرت بين قوات الاحتلال وقوات “الأندوف” التابعة للأمم المتحدة، إلا أن الأخيرة لم تنجح في وقف هذه الأعمال، وقد وصفها سكان محليون بأنها “أداة تنفيذية بيد الاحتلال” بحسب كلامهم- دون أي تأثير فعلي على الأرض.
مراسل درعا 24: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطع الطريق الواصل بين قريتي كودنا والأصبح في ريف القنيطرة الجنوبي، عبر إقامة ساتر ترابي، ثم غادرت المنطقة بعد ذلك.
وفي متابعة للخبر السابق، أفاد المراسل بأن عمليات التجريف التي نفذتها قوات الاحتلال في حرش الشحار بريف القنيطرة الشمالي قد توقفت، وذلك بعد تجريف مساحات واسعة من الحرش. وكانت قد بررت هذه القوات فعلتها بأن كثافة الأشجار تعيق الرؤية أمام مواقعها العسكرية المنتشرة في المنطقة المقابلة داخل الأراضي المحتلة.

تُظهر الصورة الجزء الذي قامت قوات الاحتلال بتجريفه في حرش الشحار.
الرابط: https://daraa24.org/?p=50748